بعد المهرجان الكبير والذى ينادى به اصحاب الأبل ويتفاخرون به بأن الشخص الذى يرى هذا التجمع يشعر وكأنه فى مشاعر منى شرفها الله والتى يشرف عليها ويمولها الأمير مشعل بن عبدالعزيز ماهو الا دعوة من دعوات الجاهليه البائده من احياء للنعرات القبليه واذكاء فى الفتنه بين القبائل فمنذ انطلاقه هذه المسابقه المخجله قبل حوالى خمس او ست سنوات والقبائل يشترون الأبل بملايين الريالات ليفوزوا بمهرجانات سخيفه انتشرت من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب وبداء كل من يريد جلب الأضواء ان يتبرع برعايه احد هذه المهرجانات بعد دفعه للجوائز والأعلان عنها فى الصحف كل هذا الطموح لدى هؤلاء يجب مقارنته بطموح العالم الخارجى بل والقريب منا ولا يغيب عن اذهاننا ايران النوويه ومدى اصرارها على امتلاك هذا المفاعل الخطير والذى يبرره الأيرانيون والأقتصاديون بأنه نتيجه نظرة مستقبليه لا يمكن التنازل عنه فنفط ايران لن يتجاوز الثمانين سنه وعندها لن تجد ما تؤكله لشعبها وهذا الخيار النووى هو حمايه لأقتصاد شعبها .
ارجوك أخى الكريم اعقد هاتين المقارنتين واعطنى النتيجه ارجوك وماهو مستقبلنا بعد النفط هل هو الأبل !
رعايه الموهوبين هل تجد نصف هذا التشجيع لمزايين الأبل اتذكر دائمآ اسلوب صيد النعامه أنها تدس رئسها بالتراب عندما تتعب ضنآ أن لن يراها احد اهكذا وصلنا ارجوك أخى شارك برأيك امام هذه المهرجانات الكارثيه التي حصلت على مستقبل ابنائنا وبناء هممهم والتى نسأل الله أن يعلى بهم كلمته ويعز دينه بهم .