في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان وبعد الانتهاء من صلاة التراويح
ذكر لنا أمام المسجد عن رسالة وصلته من أحدى الفتيات
تشكو فيها تعنت أبيها وممانعته تزويجها ورد الخطاب المتقدمين لها بحجة تزويج أختها الكبرى أولاً
وتكلم الأمام جزاه الله كل خير كيف أن الأب يكون حجر عثرة في حق بناته فستر والعفاف بحجج ليست من الدين
ودعا لها ولعموم المسلمين بكل خير.........
فأحببت المشاركة بهذه القصيدة
(شمسه) إلى من يهمه الأمر :
[poem=font="Simplified Arabic,5,crimson,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا بوي ما يستوي حرق الغنادير=ضناك شمسه تحترق في سناها
يا بوي ما يستوي صد الطوابير=لأوله طيبة غلط يا غطاها
يا بوي طلابي كثروا مير=من ياقف لكلمة بعد طيبة وراها
يا بوي كني على حد السواطير=عمرً مضى ونفساً تباها
يا بوي خوفي فعيون المسايير=البنت بارت و الشايب يباها
يا بوي ما أشرقت شمس المسايير=ألا وغربت شمس العمر في عناها
يا بوي ما أبي من العز غير=رجلً تبع دين المصطفى طاها
يا بوي ميزان المحبة كبير=لو تزيده عطا وفا ما ملاها
يا بوي حكم الشريعة طير=حلق فسما الجهل وهداها
الدنيا مضافة وحنا زوا وير=لابد ما تقفي ظلً وجاها
يومً تجيك الدنيا مشاوير=ونوباً تجيك الدنيا برضاها
يا لله طالبتك هونها يكبير=لجل تشرق شمسه من فضاها
يا بوي ما يستوي حرق الغنادير=ما هو بحقً ورى طيبة وراها[/poem]
بقلم ( زاد الركب)
رد مع اقتباس
مافي شي اسمه محال
-new.gif)
