[align=center]قبل عدة سنين و أنا طالب في المرحلة الثانويه كنت في المنزل مع أهلي
و كانت الوالدة تسألني / ناصر أنت تكتب الشعر و تبدع به فهل كتبت بي بيتاً واحداً فقط يا بطل
فأجابتها و أنا متحيراً بهذه الأبيات [/align]
[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مرة أسألتني الغاليه سؤال ما مثله سؤال=و أحترت أنا في إجابته و أصبحت منها في خجل
قالت لي : شاعر تكتب الشعر و تبدع فالمقال=و هل كتبت الشعر فيّ مرةً يا ذا البطل ؟!!
قلت : الحقيقه أوصفك بالشعر ذا أكبر محال=كيف أوصفك و الشعر يخجل من جنابك فالأصل
أقول : يا ست الحبايب عنك وش يمكن يقال=لو أكبر الشعار يبغى يعد طيبك ما وصل !![/poem]
[align=center]و اليوم و أنا في غربتي أُجبرت أن كتب لها أبياتاً من الشعر و أنا كنت أقول لها كيف أوصفك بالشعر
و لكن هناك ظروف تطرأ على الإنسان فأخذت القلم و عبرت بما خاطري في الأبيات التاليه[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
غريب الدار و عيوني تهل الدمع لفراقك=حزين القلب و العيشه بدونكِ ما لها داعي
ألا يا يمه جبرني الوقت و حطّم كامل أشواقك=أنا أدري زاد بك همك لكن الوقت ما طاعي
يمر أسبوع و الآخر و أنا أنظر لحظة عناقك=لكن البُعد و الموعد بعيد لساعة إقلاعي
قريت اللي لي أرسلتي و سجلتيه بأوراقك=قريته و أشعر إن الحرف مما جاء لي لي ناعي
ما دوي تذرف دموعك لجل ما تجرح أحداقك=ما ودي ينقصك حاجه و قلبك بين أضلاعي
ما ودي أشعر بلحظة من اللحظات بضياقك=ما ودي تسهر عيونك و أنا فالبُعد ملتاعي
( يا يمه و إنتي آمالي لعل الشر ما عاقك=يا يمه و إنتي شموعي و ناصر لك مطواعي
يا يمه و ناصر الغايب حفظ عهدك و ميثاقك=يا يمه و ناصر يثابر لفجرٍ مشرقٍ واعي )
حنانك عطفك و لينك دلالك حسن أخلاقك=يكفيني مع العالم يا حسُن و خير الأطباعي
نبي نصبر لو إن الصبر طغى آفاقي و آفاقك=لساعه نلتقي فيها دواء أوجاعك و أوجاعي[/poem]
[align=center]ذهب
من
هنا
وهو يردد
يا يمه و ناصر الغايب حفظ عهدك و ميثاقك
يا يمه و ناصر يثابر لفجرٍ مشرقٍ واعي[/align]