[align=right]
سعد علوش ، الشاعر الذي حقق انتشارًا واسعًا في فترة ٍ زمنية ٍ قصيرة
والذي بات محطّ أنظار ِ الجميع ..
ولكن لماذا عادة ً مايفشل سعد علوش في أمسياته ؟
ففي أمسيته الشهيرة التي أقامها في الإمارات وتحديدًا في أبو ظبي مع الشاعر الكبير حامد زيد
فشل سعد علوش في اختياره لقصائده ! وفشل أيضًا بإلقائه الذي أخفى صوته تمامًا ..
وظهر عليه مرتبكًا ومتخبطًا حتى في حديثه .. واختار قصائد أشبه بقصائد شاب مبتديء مبتديء مبتديء
بعكس حامد زيد تمامًا , الذي اختار قصائد كانت جميعها رائعة وكان واثقـًا من نفسه وإلقاؤه هز القاعة
وتفاعل معه الجمهور تفاعلا ً واضحًا ..
بل حتى في القصيديتين التي كتبها حامد زيد في الشيخ زايد وكتبها سعد علوش في الشيخ محمد بن زايد
تفوّق حامد تفوّقـًا واضحًا ، إذ كانت قصيدته أقوى بكثير من قصيدة سعد المتواضعة والخجولة !!
وأيضًا اشترك الاثنان في قصيدة كتباها عن الشيخ فلاح بن زايد وألقاها معًا
فالأبيات التي يلقيها حامد يتفاعل معها الجمهور بعكس التي يلقيها سعد لم تجد تفاعلا وتصفيقا ولا أي ردة فعل !
مع أن القصيدة واحدة !!!!!! .
مما جعلنا نغفر لسعد سقوطه هو أنه مازال صغيرًا ويحتاج لوقت ٍ كي ينضج ويثق بنفسه أكثر ..
ولكن مضت الأيام وحضر سعد مرة ً أخرى في أبها مع الشاعر ضيدان بن قضعان
وظهر سعد متخبطًا ومرتبكًا وكثير الأخطاء واختياره للقصائد ليس في محله ، إذ كان يخطيء كثيرًا
وينسى القصيدة مما يجعله يتوقف تمامًا عن إكمالها واضعًا رأسه بالأرض خجلا ً ..
وتاركًا ضيدان يصدح بأروع قصائدة متفوقـًا عليه وبثقه ..
وأيضا في إحدى الأمسيات التي ظهر فيها سعد علوش مع الشاعرين محمد بن الذيب ونواف الدبل
كان التفوق واضحًا لمحمد بن الذيب ونواف الدبل , بينما سعد أخذ يكرر قصائده التي دائمًا مايرددها
في أمسياته ولا تجد صدى ً عند المتلقــّي ..
إن هذا يضع أمام سعد أكثر من علامة استفهام ؟؟؟
فلماذا عادة ماتخذل جمهورك ؟
وشكرًا ،،،
:: ماجد بن شعيب ::[/align]