[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,10,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَوهَّمتُ المَلامِـحَ أو كَأنـِّي؟=أهذَا الطَّيفُ نَبضٌ فَـرَّ مِنـِّي؟
أَذَاكَ الغَيمُ أم أطيَافُ سَلمَـى؟=تَهَادَتْ كَالسَّحَـابِ المرجحَـنِّ
أَذاكَ البَرقُ فَيضٌ مِن سَنَاهَـا؟=يشِبُّ وَمِيضُـهُ ألحَـانَ فَنـِّي
يشبُّ قَصِيدَتي لَحنـًا شَرِيـدًا=إذَا مَا لاحَ طَيفًا فِـي دُجَنِّـي
ظَمِئتُكِ واللَّظَى يَشتَـفُّ قَلبِـي=سَرَابًا كُنتِ في صَحرَاءِ ظَنـِّي
شَرِبتُكِ مِن سَرَابِ البيدِ وَهجًا=لمـاذَا بَعدَهَـا تَنأيـنَ عَنـِّي
نَأتْ والقَلبُ مُضنًى في هَوَاهَا=رَهِيـنٌ لِلأمَانـي والتَّمـنـِّي
فَأَبقَتْ مِن رَوَائِحِهـَا عُطُـورًا=تُذَكِّرُنِـي, تُسَلِّينِـي, تُعَـنـِّي
يُدَوزِنُ عِطرُهَا أشلاَءَ رُوحِـي=فَيَلتَهِـبُ المُغَنَّـى والمُغَـنـِّي
كَأنـِّي مَا لَثَمـتُ لَهـَا شِفَاهـًا=ولا قَالَتْ سُلَيمَي هَـاتِ زِدْنـِي
ولا أسْكَرتُ قَلبي مِـن لَمَاهـَا=ولا كَانَ اللَّمَى خَمـرِي وَدَنـِّي
وَلا كَانتْ سُلَيمَـى ذَوبَ شَمـعٍ=إذَا قَبَّلتُهـَا ذَابَـتْ بِحُضنِـي
عَلَى كَأسِ اللَّمَى عَاهَدتُ سَلمَى=بِأنـِّي لا أخُـونُ ولا تَخُـنـِّي
فَغَنَّى في دَمِـي وُرقُ العَشَايـَا=يُسَمِيهـَا وَأحيـَانـًا يُكَـنـِّي
أُعِيذُكِ مَـَّس جِـنٍّ يا سُلَيمَـى=لأنَّ المُصطَفَى الشَّليـحَ جِنـِّي[/poem]
المصطفى الشليح هو البرفيسور مصطفى بن عبد الرحمن الشليح
أكاديمي ومثقف وشاعر مغربي والقصيدة ضمن معارضات للشاعر العراقي
محسن إطميش وقد عارضه قرابة سبعة شعراء وشاعرات وهذه ماكتبه الشدوي
معارضة لقصيدة إطميش