
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت نجد
					
				
 
				
عزيزتي صدى المحبه
سأخاطبك من منطلق أنوثتي
في البدايه أحب أن أوجه لك سؤال 
لتتخيلي عزيزتي أن هناك أمير من الأمراء المرموقين في المركز والمنصب 
يأمر فيطاع
ينهى فيصاع لأمره
يأمر فيستجاب له
يعيش وسط عز ومكانه لاتوجد لدى من حوله 
ثم فجأة يتقدم اليه شخص ليقدم له هذا الطلب 
نريدك أن تنزل من هذا الكرسي
نريد أن نريحك 
وتحقق لنفسك راحتها بالخروج والتنزه لترى الناس من حولك وتعيش معهم وتعاشرهم
لتأمر كما كنت تأمر
ووتنهى كما كنت تنهى غيرك
لتكون كما غيرك لافرق 
فماذا تتوقعين الإجابه
هل سيستجيب له بكل سهوله ؟؟ هل سيفرح بهذا الأمر ؟؟
هل سيترك كل هذا العز والمنصب ليكون كباقي من حوله لافرق بينه وبينهم 000وربما أذاقوه العذاب والسخريه تفريغا لشحنات التي يختزنونها عليه 
بظبط هكذا نحن النساء
فأنا  أعيش وسط مملكتي أميرة بل ملكه على من حولي
في يدي أغلب الأمور لاحركها كيفما أشاء 
فمثلاً  حينما أقرر الخروج لنزهه أو لأحدى الصديقات فما علي سوى أن أتزين بما أحل لي ثم ألبس حجابي لأمر على الرجل أينما كان موقعه أو رتبته في المجتمع ليترك مافي يده (( سواء كوب من الشاي ــ أو جريدته المفضله ــ أو كااان في نوووم عميق )) ليمشي أمامي ليفتح الطريق لي (( بظبط كأميرة زمانها))
لأركب بعدها بجانبه رافعة رأسي بكل شموخ وعزه 
وبعد أن يوصلني وأنتهي مما أريده سواء سهره أو نزهه أو غيرها ما علي سوى أن أعطيه أشارة واحده من مكالمه ليأتي على عجل تارك كل مابيديه مهمه كانت درجة أهميته
فــأخرج لأجده يستقبلني عند الباب وننطلق عائدين الى مملكتي وأنا رافعة رأسي مطمئنه وأمنه لأنه لا أحد يستطيع الوصول الي أو النيل مني وذلك لوجود المحامي الخاص بي
وأدخل مملكتي ليكون هو من خلفي ليغلق الباب زيادة على حرصه علي 
وهذا مما يشبع أنوثتي حيث أجد من يخاف علي
حريص على راحتي
ملبي لمتطلباتي
فكيف تطلبين مني أن أتخل عن هذا العز لأقدمه لرجل على طبق من ذهب
ليذهب حيث يشاء ويتركني في المنزل اعاني من متطلبات البيت ومن اعبائه التي ألقاها على ظهري ليستمتع هو بالراحه 
يعود فيجد كل شي كما يريد 
يأكل 000ينام00يذهب الى عمله 
قد رمى بكل شي 00بكل شي على عاتقي 
ليستمتع هو بالإماره 
ويستولي على مملكتي 
لا 
 عذراً 000لست ساذجه الى هذه الدرجه 
كيف تطلبين مني أن أتنازل عن مكانتي 
هذي هي مداخلتي الأولى 
وربما تكون هناك أخرى