سأسافر بكم هذه المرة عبر قصيدة من شعر التفعيلة لنخرج من جمال الشعر العمودي الى عالم شعر التفعيلة
لنبدد بعض السأم ونلوح في افاق اخرى
******************
أبحرتُ في تابوتِ أحلامِ الهوى
وتناثرت
في شاطئ العشقِ القصيدة
وتبعثرت بين الرمالِ حروفها
وتلاطمت بالموج آمالٌ بعيدة
فبحثتُ بين ركامها عن فرحةٍ
فوجدتُ أنَّ جوابها00000
دمعٌ لأيامي السعيدة
فاستبشرتْ عينيَّ طيفاً عابراً
فتوقفت دقاتُ قلبي
بين ذراتِ الرمالِ وبين أحلامٍ وليدة
وتوقفَ التابوتُ ينعي
طيفَ أشجانِ مجيدة
فنظرتُ في الآفاقِ أشكي لوعةً
والذكرياتُ0000
جديدُها كقدِيمها
سيان0
أحلامٌ عتيدة
وتناثرتْ كبكاءِ طفلٍ عاجزٍ
يبكي أمانيهِ الجديدة
أو مثلِ غصنٍ بات يشكو
من جفافٍ والسرابُ يلُفُهُ
ويقصُ من شوقٍ وريده
وتوقفَ التابوتُ عرضَ البحرِ
يرمي
كل أحلامي السعيدة