عندما يفرح من يكون
بلقيا الحب
وينتهي كل الجنون
ويعلن الشجن الإنتحار على ضفاف نهر الأمان
فلا يكون هنالك غير الحب
وهذا الإنتعاش
فيصبح ليلك كنهارك
وتصبح ذابلا بكل التورد .. والإنبهار
وتعلن الخلق .. والأخلاق
وبيديك تخنق ذلك الإستهتار
وتبحث عن غطاء الود أيها البردان
عله يدفؤك ويمدك بالتسامح .. والإبتسام
فلا يخونك هنا غير قلمك
وقصاصاتك التي كانت تتطاير هنا .. وهناك
فقد كنت أعرف كيف أعزف ألحاني
وكيف أدير باقة أغنياتي
قبل أن أتذوق الحب بشهد أفكاري
وأعرف أن النفس تتوق أحيانا للكتمان
ولكن ..
فما أجمل البوح على سطور بيضاء
وما أجمل أن تتراقص مشاعري فتغوي أشجاني
وأتذكر ملامح الحبيب بكل رسم مشذب .. يحلالي
وأضعه بلوحة زاهية
أسجنه هناك .. حتى أتمنى أن لا ينساني
ففي لحظة تتوه مني الكلمات ويخونني قلمي
ويسجن وجداني
فلا أجد ما أكتبه ..
كيف !!
لا أدري !!
فأنا أحب الآن .. أين أنت يا حروفي
أين أنت يا أفكاري
كنت تتلاعبين بقلبي عندما كان يشكو فراغه
والآن قد امتلأ
تعال يا قلمي .. وهات معك مدادك
إشتقت لعزف الحب
واشتقت لتدوين الليالي ...
اختكم
لاجئ عاطفي