[ALIGN=CENTER]عندما يبتعد الانسان عن نفسه وروحه النابظ في جسد اخر، تتابع الاحلام بين الحلم واليقظة ، وكان اروع هذه الاحلام حلم تكتبه قصيدة.
قصــــــ حـلـم ــــــــــــــة
قد كان حلما حين اقبل وجهها
طيفا الى كنف اللقى ممشاها
وتحسست كتفي بابطن كفها
فادرت وجهي اذ بها ..
هي لم تزل ببهائها
.....
قالت اراك ظعفت ما بال الهوى
اظناك
قاطعتها: ما بال عينيك اشتكت
ومن الذي ابكاها؟
ما ذلك الحزن العميق بوجنتيك.
من الذي اشقاها؟
.....
قالت هي الايام مذ فارقتني
لم تستطب يوما لمن تهواها
وتنهدت والشوق ملآ عيونها
ما كان اعظم ان يجد بكاها
فمددت كفي كي اكف دموعها
لكن ذلك لم يهن مجراها
فسالتها باسم المحبة ان تكف دموعها
فتبسمت وكان شوقا لم يكن ابكاها
....
وظللت احلم انني بجوارها
حتى استفقت وقد استجد غيابها
فطبعت في كف الزمان قصيدتي
ليت الزمان يعيد لي ذكراها ..
اخوكم // }{}{ سيـــ العشق ــــف }{}{[/ALIGN]