[align=center][align=center]
يشرفني الأنضمام إليكم : وأتمنى أن أكون ضيف خفيف عليكم
أحبكم . . .
في يوم وبعد أن مللت وأرهقني الأنتظار قررت :
أن أخرج للبحث عن حبيبتي
بدأت لتجهيز الماء والطعام لتلك الرحلة الطويلة والشاقة في نفس الوقت .
أنطلقت وبدأت البحث
كنت أتفائل كثيرا" اذا بدأت الشمس بالشروق : حينها أتذكر عندما شاهدتك أول مرة وعندما أحببتك , كل تلك الأشياء وقعت مع شروق الشمس .
في كل يوم من رحلة بحثي عنك ياحبيبتي أتطلع لرؤياك : في كل شروق أفرح كثيرا" , كنت أعتقد أنني سوف أجدك , ولكن ما أن يبدأ الشروق وينتهي يبدأ الحزن يسيطر علي , وخصوصا" عند غروب الشمس : أشعر أنكٍ لأن تعودي , ولكني أفكر وأقول في نفسي : اذا غربت الشمس سوف تشرق غدا" , آة أتمنى أن أجدك يا حبيبتي غدا" مع شروق الشمس .
ومع تلك الأيام وتلك الليالي ومع تلك الصحاري : فقدت الماء والطعام , تحاملت على نفسي وكنت اذا عطشت أتذكر عندما : كنت أرتوي من نبضك/ قلبك, واذا داهمني الجوع تذكرت عندما كنتي تطعميني بيديك .
اذا تذكرت كل هذة الأشياء يا حبيبتي أشعر أنني لا أريد شياء"
أشعر أنني أريد شياء" واحد" فقط وهو :
أنتي
أريد أن أرتمي بين أحضانك
. .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وبين ذكراك يا حبيبتي
سقطت
ولم أشعر بنفسي لحظة سقوطي .
سقطت مغشيا" علي
سقطت وأنا ممسك بصورتك
لم أشعر بنفسي الأ وأنا في ذلك المكان والماء والطعام من حولي ورجل غريب : وعندما شاهدني أفتح عيناي وأنظر إلية والى ذلك المكان بتعجب : قال لي : الحمد للة على سلامتك : لقد وجدتك تائها" ومغشيا" عليك بالصحراء , أنقذتك وحملتك الى بيتي , شكرتة كثيرا" وسألتة عن صورة كنت ممسكها بيدي .
فقال لي : لا تخف لقد حفظتها عندي وسوف أحظرها لك .
أتى بالصورة وسألني : عن سبب تعلقي بهذة الصورة ومن تلك الفتاة الجميلة التي في تلك الصورة , فقلت لة :
هذة صورة حبيبتي التي غائبة عني من ذو زمن , ولقد خرجت للبحث عنها ولكنني وحتى هذة اللحظة لم أجدها
سألني ذلك الرجل : لماذا أبتعدت عنك ؟
فقلت لة :
آة
كنت بزمان غير هذا الزمان
كنت بزمان عايش بحب وحنان
آة يا ذلك الزمان
آ ة عندما تفقد الحب والحنان
آ ة عندما تفقد أعز أنسان
آة عندما تفقد من تحبها
حبيبة ذلك الزمان
قاطعني ذلك الرجل وطلب مني أن أتوقف عن الكلام بعد أن شاهد دموعي
وعندما شعر بألأامي
عندما شعر بمعاناتي
لقد عرف أني كنت أتكلم عن حبيبتي
عرف أن صاحبة الصورة حبيبتي
وأنني عندما وجدني تاهئا" بالصحراء , كنت تائها" من أجل حبيبتي والبحث عنها .
وقال لي : أتمنى أن تجدها قريبا" وأن تعود لك حبيبتك.
شكرت ذلك الرجل على مساعدتة لي وأنقاذي , وشكرتة على كلماتة التي أفرحتني وجعلتني أتفائل من جديد
وبعد أيام شكرت ذلك الرجل على ضيافتة و طلبت منة الأذن لأكمال رحلة البحث عن حبيبتي .[/align][/align]