عاشق وعاشقه...نهايتهما..؟

[رهـ المشاعر ـف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بدون مقدمات إليكم قصة عاشقين’’


قصه أبكتني لا أعلم كيف كل ما أعلمه أني بكيت ..

قصة غرام بين شاب وفتاة أرتسم فيها كل معناً للحب والوفاء

سبع سنوات هي عمر هذا الحب العذري ..

هو يعلم عنها كل شي..
وهي لاتعرف سوا أسمه المستعار ورقمه الجوال"بدون أسم"

سبع سنوات اختلق القصص والأعذار ونسج الأكاذيب
تصدقه وتبتسم له فهو حبيبها المخلص..وزوج المسقبل ..

قال لها: هل تثقين بي؟!!

اجابت وبلا تردد.....نعم !!

أذن نذهب لشقه!! ماذا !! ألا تثقين بي ...بلا.. أذن مالمانع؟؟

ذهبت وليتها لم تذهب..

لماذا فعلت هذا؟..لأني أحبك وأريدك لي وحدي أنا..ليس بهذا الأسلوب..
,
,

أصبح ما حدث هو حديثها حتي مل منها ورما بها وبالرقم معها..

ماذا تفعل؟
لمن تلجاء؟
,
,

أنهت في هذه السنه عمتها دراستها الجامعه وكانت أنسانة ملتزمه محافظه تخشى الله
لأيوجد أمامها الا العمه فهي من تستطيع أخراجها..

ماذا تعرفين عنه؟!!...لاأعلم ..ماأسمه ..عمله..منزله...لآأعلم لآأعلم

لاتعلم شياء..

اذن ما الحل ؟!!

نعم نعم لقد سبق وأن كلمنى من جوال أحد زملائه وهوالأن في أمريكا لدراسه
والرقم لدي ..

أصبح هذا الرقم هو أملهم الوحيد..أستخرجو جميع معلوماته ..

استمرت المحاولات الرقم مقفل ..الي أن أجابها..

أنت فلان ..نعم ..تعرف فلان ..نعم ..أين نجده ..لاأعلم شياء

اسمع هو فعلا كذا وكذا أذا لم تدلنا عليه أصبحت أنت المطلوب والمتهم فيها..

استسلم للأمر وأعطاهم رقمه ..

هل ذهبو يطالبونه؟
يتفاوضون معه؟
لا...

قررتا أن تأخذانه بنفس الأسلوب الغدر..

بدأت العمه تتحدث معه وتتقرب منه وتنسج الشباك حوله ..
سالته عن الحب ..فأجاب أنه كوي بنار الغدر..-يالله-

أستمرت معه ثلاثة أشهر..
قال أنه يريد رؤيتها..أجابته بالقبول.. لكن بشرط.!!

أن يكون القاء في منزل أهله..
بعد شهر سيسافر أهلي وسيخلو لنا المنزل..

جاء الموعد................

العمه معه في السياره تريد فقط من هذا المشوار أن تعرف منزل الأهل..
لكن من يعلم بنيتها؟؟؟؟

فقط هي تريد الأنتقام وحمايت ابنت أخيها..

لـــــــــــــــــــــــك ن..
هل نعلم بالاقدار.. وماتخفيه لنا من أحداث..

هي الان معه في السياره ماذا حدث.؟؟

حادث وقع لهما حادث.......

الشاب توفي في الحال..
لقد مات مات من يراد أخذ القصاص منه أذن من الجاني الأن؟!!
ِمِن من سوف يُنتقم..؟!!

الفتاة-العمه- مازالت تعيش لتحمل ذنب لم تقترفه..

كيف أنتي الملتزمه العاقله القدوه في كل شي تفعلين هذا ... كيف تجيب..كيف تدافع عن نفسها.. أذا تكلمت فضحت أبنت أخيها..وأصبحت المصيبه أثنتين...

تبراء والدها منها ..
حملت عاراَ كانت تريد غسله عن الفتاة المغدوره..

لم تحتمل الوضع وماتت من قهرهاااااا

هو مات ..وهي ماتت نعم ماتت ولم تنقذ ابنت أخيها بل غرقت معهااا ربما أكثر منها..


من بقي للعشقه...

لم يعد أمامها سوى صاحب حبيبها...

هو من دلها عليه وهو شريك معهم في القصه..

قال لها: سأتزوجك واستر عليك واطلقك بعدها

لقد وصلت الي حل لمشكلتهاا.. لكــن ...بعد ماذا..

بعد أن كانت سببا في وفاة شخصين..من أجل نزوه..

..................
الغدر الظلم القهر الأساء والعجز....كلمات كثيره تعبر لاكن هل تفيد..

’’’’’
قصه أحزنتني كثيراً..
أحببت أن أنقلها لكم..

دمتم بخير,,

[خــــالـــــد]

[align=center]
رهف المشاعر

سبحان الله

قصة مبكية فعلاً

تسلم يمينك على النقل

والله يعطيك العافية

[/align]