بسم الله الرحمن الرحيم
ذهبتُ إليها ممتلئ الأشواق متحدٍ لكل الآفاق
ممتلئٌ قلبي بالفرحة الصماء ، وعندما رأيتها أحسست أن قلبي طائر يحلق في السماء .
كم تمنيت أن أحلق في أبعد سماء ، كم تمنيت أن تكون معي في سماء لها غطاء.
كم حلمت أن أحلق بها في أبعد الآفاق .وعندما حاولت مخاطبتها، أدارت وجهها عني كأنها لا تعرف شخصا بهذا الغباء . وكأن أحلامي أصبحت بلا فائدة ولا رجاء. فبَكيتُ كثيراً فتمكن مني مرض ليس له دواء إلا الكهرباء . تمنيت الكهرباء أكثر ما تمنيت لقاءً مثل هذا اللقاء . فهل يوجد مثل هذا عناء ؟!!!
حمدت الله على ذلك ودعوته أن تكون هي لي بعد هذا اللقاء وعملت بنصيحة رسولنا الكريم " لا رد لقضاء إلا بالدعاء " فأكثرت من دعواتي على أمل أن تكون من نصيبي ، أن تكون هي حبيبي ، أن تكون هي الدواء .
وبعد يومان جاءني خبر : هو أنها كانت مع الذي كان صديقي . فما أقذر خيانة الأصدقاء !! وبعد ذلك هل سيفيد البكاء؟!!
فوالله لم أجد أعظم من صديقٍ أميرٌ وصديق وليدٍ فنعم الأصدقاء .
مع تحياتي /
الشاعر العاشق
علي احمد هندي