و اخيرا و بعد الف و مية و خمسة و ستين يوم (خخخخخخخخ) كتبت الحلقة الثانية من
الاعجاز العلمي في السماء
يللا عاد ما اكثر عليكم
اليكم الموضوع :واو:
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»قال تعالى :(أولم ير الذين كفروا أن السماوات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما)«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
اذا عدنا الى اتساع الكون الى الوراء مع الزمن فلا بد أن تلتقي جميع صور المادة و الطاقة المنتشرة في الكون كما يلتقي كل من المكان و الزمان وجميع ما في الكون من موجوات في نقطة واحدة تكاد تقترب من الصفر (أي العدم) على هيئة ابتدائية للكون أو مرحلة (الرتق) و أن تلك الهيئة الأولية كانت متناهية الصغر في الحجم كما كانت بالقطع في مستوى من الكثافة و درجة الحرارة لا يكاد العقل البشري يتصورها فانفجرت (مرحلة الفتق)
و نتج عن هذا الانفجار الكوني العظيم (الفتق بعد الرتق) تحول هذا الجرم الأولي للكون -المتناهي في ضالة الحجم و ضخامة الكثافة و شدة الحرارة -
الى سحابة من الدخان (مرحلة الدخان الكوني ) الذي خلق الله منه الأرض و السماء ( مرحلة الاتيان بالأرض و السماء)
و يتوقف العلم المكتسب عند ملاحظة أن عملية التوسع الكوني لا يمكن لها أن تستمر الى ما لا نهاية و ذلك لان قوة الدفع للخارج الناتجة عن الانفجار الكوني التى بدأت بعنف بالغ هي اليوم في تناقص مستمر و سوف يؤدي هذا النتاقص التدريجي في سرعة توسع الكون الى الوصول به الى رحلة تتغلب فيه قوى الجاذبية على قوى الدفع الى الخارج فيبدأ الكون في الانكماش و التكدس على ذاته حتى يعود الى حالة مشابهة تماما لحالته الأولى التى ابتدا منها خلق الكون (مرحلة الرتق الأولى) و تعرف هذه المرحلة المستقبلية باسم مرحلة الرتق الثانية او الرتق بعد الفتق او مرحلة الانسحاق الشديد
و الله أعلم