صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 16 إلى 19 من 19

الموضوع: الأخبار الأقتصاديه ليوم الأحد 8/10/2006م

  1. #16
    بطل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    2,070
    السوق المالية جهاز يوفر للمستثمر الضمان والسيولة والربحية
    السوق المالية احد اجهزة الوساطة المالية الهامة في الاقتصاديات المعاصرة، لان هذا الجهاز يوفر للمستثمر الضمان والسيولة والربحية، والتوازن بين هذه الاهداف طموح اي مستثمر، ولهذا السبب اهتم الباحثون في الاقتصاد الاسلامي بهذه الاسواق وذلك من خلال استحداث ادوات متوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية، لكي يتسنى لجمهور المتعاملين المسلمين التعامل بهذه السوق بدلا من حرمانهم من فوائدها ومميزاتها، ونعرض فيما يلي اهم مبادئ هذه الاسواق وادواتها المستخدمة فيها:
    اولا: المبادئ
    @@ الالتزام بالضوابط الاخلاقية والشرعية: بشكل عام تدخل الاسلام بهيكل السوق حيث حرم كل عقد يؤدي الى الربا والظلم والغرر والغبن والتدليس، وفلسفة الاسلام في ذلك انها شروط اساسية للمنافسة الكفؤة الشريفة، وبطبيعة الحال ينطبق هذا المبدأ على السوق المالية الاسلامية، اي السوق المنضبطة بالضوابط الشرعية، ولم يتدخل الاسلام بآلية السوق (العرض والطلب) لانها من الحريات الطبيعية التي اقرتها الشريعة الاسلامية كشرط مكمل وكاف لاداء السوق بكفاءة.
    @@ الاستثمار الحقيقي وليس الوهمي: في الاسواق المالية المعاصرة تكثر المضاربات غير الاخلاقية من بعض المتعاملين بالسوق المالية فيقومون بشراء الاوراق المالية وبيعها ليس بغرض الاستثمار او الاسترباح ولكن بغرض التأثير على الاسعار لصالحهم وهذا ما يؤدي الى ظهور ميول احتكارية في هذه الاسواق، لكن في السوق الاسلامية لا توجد مثل هذه المضاربات لان الناظر في العقود الاسلامية يرى انها عقود تهدف الى الاستثمار الحقيقي وليس الوهمي مثل المشاركات والبيوع والاجارات وغيرها من العقود، بالاضافة الى ذلك فان الاسلام قد حرم الاحتكار فقال عليه الصلاة والسلام (المحتكر ملعون والجالب مرزوق).
    @@ المساهمة الحقيقية في التنمية الاقتصادية: ان من شروط تحقيق قيمة مضافة في الاقتصاد ان تكون الاستثمارات فيه حقيقية، وهذا ما تتميز به الاسواق المالية الاسلامية كما ذكرنا آنفا، وهذا مبدأ مهم من مبادئ الاقتصاد الاسلامي، حيث انه لا يوجد تناقض بين الاهداف الكلية للمجتمع في التنمية الاقتصادية وآلية تعامل الافراد في السوق الاسلامية.
    ثانيا الادوات
    @@ ادوات السوق المالية الاسلامية متنوعة نذكر منها:
    ادوات المشاركة: اي سندات المشاركة المستمرة والمتناقصة حيث يقوم المتعاملون بابرام عقد مشاركة تتمثل في سندات يمثل كل سند حصة او سهم مشاركة في رأس مال مشروع، ويتم تعيين هيئة لادارة المشاركة بحسب شروط نشرة الاصدار مع الاخذ بعين الاعتبار الشروط الشرعية لعقد المشاركة، ويتم تداول هذه الحصص في السوق المالية الاسلامية وتحديد نوع المشاركة اذا كانت مستمرة او متناقصة، وذلك لقاء عائد فعلى حقيقي حسب نتيجة المشروع من ربح او خسارة.
    @@ ادوات البيوع (المرابحة والسلم والاستصناع)
    حيث تقوم جهة معينة في السوق المالية باصدار سندات بيوع يمثل كل سند حصة في رأس مال المشروع لتمويل السلع والبضائع الحالة كما في المرابحة والمؤجلة كما في السلم والاستصناع وذلك لقاء عمولة لهذه الجهة وتتولى هذه الجهة متابعة المستحقات وتوزيع الارباح الفعلية لاصحاب السندات او الاسهم.
    @@ ادوات المنافع: وهي سندات الاجارة التي تقوم على اساس عقد الاجارة المعروف في الفقه الاسلامي حيث تقوم جهة معينة تملك عقارات مؤجرة تدر دخلا بشكل منتظم باصدار سندات اجارة للتداول بين المتعاملين ويمثل كل سند حصة في ملكية العقار يستحق حامله بحسب نصيبه في هذا العقار جزءا من الايراد المتحقق او تقوم جهة معينة بشراء اصول ثابتة مثل معدات او سيارات وتقوم باصدار سندات تمثل مجموعها رأس مال هذه الاصول وتقوم بادارتها من تأجير وصيانة وتأمين لقاء عمولة ومن ثم تحويل صافي المتحقق لحاملي السندات او الاسهم.
    هذا ما وفقني الله الى كتابته بصدد هذا الموضوع، والله اسأل التوفيق والسداد.

  2. #17
    بطل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    2,070
    مهام مفقودة لدينا.. إدارة المخاطر
    معمر خزعل العصيمي *
    يستحيل القول دائما ان الشركات السعودية ليست عرضة للفشل وكذلك ليست عرضة للنجاح بدليل تذبذب الشركات بين النجاح والفشل وليست فقط على المستوى المحلي بل على المستوى الدولي ايضا.
    ان معرفة اسرار النجاح لدى عموم الشركات السعودية ليس بالأمر الصعب غير الممكن بل اصبح من الامور التي يسهل على المستثمر السعودي الحصول عليها من خلال الكثير من قواعد البيانات التي تتواجد على كافة الانشطة، لكن ماذا بعد النجاح.. الاستمرار ام الانحدار؟
    ـ يمكن القول ان اصعب ما يواجه الشركات السعودية عملية الاستمرارية بعد النجاح الباهر الذي تحققه اذ يكون مصير بعض الشركات الفشل لا محالة ولكن لماذا الصعوبة التي تواجهها الشركات في عملية الاستقرار والاستمرار بعد النجاح.
    تعزو الكثير من الدراسات التي اجريت حديثا عن وجود خلل لدى الكثير من الشركات ليست فقط على المستوى المحلي بل على مستوى العالم ككل في الهيكل التنظيمي لدى هذه الشركات وذلك في عدم وجود ادارة متخصصة للمخاطر Risk Mangment وهذه الادارة هي التي يكون له الدور الاساسي الذي تلعبه لعملية الاستمرارية بعد النجاح لأن لا تفشل تلك الشركات وتكون قادرة على الاستمرارية بعد النجاح، ان استحداث ادارة للمخاطر لم يكن لحاجة الشركات لهذه الادارات التي تكون كدرع واقية ضد المخاطر التي يمكن ان تعصف بالشركات على العموم.
    ان المخاطر المحيطة بالشركات تدفع المدراء لعملية التحري والمواجهة في حالة الوقوع والحدوث لتلك المخاطر والكثير من الوقائع دلت على ذلك ولعبت دورا كبيرا لدى الكثير من الشركات في مراجعة حساباتها خشية عدم القدرة على المواجهة التي ربما تؤدي للفشل، والكثير من الحوادث كثيرة موجودة وبعض الحوادث تكون كخير شاهد ودليل على ان ادارة المخاطر ادارة ذات أولوية هامة جدا. ففي السنوات الماضية حدث انفجار في مصنع للكيميائيات في المملكة المتحدة بلندن العاصمة وكان الانفجار ذا اضرار وخسائر كبيرة وبعد التحريات والتقارير من المحققين والجهات المختصة كان الابرز في تلك التحقيقات ان التقرير تضمن عدم وجود مسؤول عن المخاطر مما لايساعد بعملية التحقيق ومعرفة الاسباب لذلك كان نصيب تلك القضية للمجهول وتحمل الخسائر الناتجة عن ذلك الخطر الذي اصاب الشركة المالكة للمصنع.
    لماذا لا نستفيد من تلك الحوادث ونوظفها لصالحنا لماذا لاتكون الشركات السعودية لديها تلك الادارات المختصة بدراسة المخاطر وعملية التحليل لها قبيل الوقوع بها حتى تكون الشركات السعودية ذات مسؤولية تذكر على صعيد الاستمرارية المرجوة بعد النجاح الذي تحققه، لاشك ان الكثير من الشركات ليست لديها ادارة للمخاطر وهي على صعيد النجاح ناجحة لكن النجاح لا يدوم والشركات مهما نجحت تحتاج للاستمرارية حتى تضمن البقاء، وعليها معرفة ما يدور حولها وما يتربص بها حتى تستطيع تفاديها وتقليل آثارها على الشركة.
    ويتضح لنا في الآونة الاخيرة ان الكثير من المدراء التنفيذيين للشركات السعودية يحاولون الحصول على الدراسات المتعلقة بادارة المخاطر حتى يستطيعوا المواجهة؟ هل هذا دليل على تنامي اهميتها لدينا في الشركات السعودية شيئا فشيئا؟ لماذا نرى الهيكل التنظيمي للكثير من الشركات الدولية التي تحوي ادارة مستقلة تماما للمخاطر لوجود الاهمية الحقيقية لذلك، نحن نستبشر الخير من المدراء التنفيذيين للشركات السعودية الذين يحرصون على دراستها اي سوف تكون ادارة المخاطر ذات اولوية مهمة يوما ما في الشركات السعودية.
    نحن لا نريد هذه الادارة المستقلة ولكن نريد مدارء لادارات اخرى فقط تسند اليهم عملية ادارة المخاطر كمهمة فرعية اخرى، نستطيع النهوض بشركاتنا وتصبح شركاتنا مثال الشركات التي يحتذى بها ليس على الصعيد المحلي ولكن على الصعيد الدولي ايضا.
    قد اكون متفائلا اكثر في تطبيق ادارة للمخاطر في الشركات السعودية لكن يقال تفاءلوا بالخير تجدوه.

    * محلل مخاطر

  3. #18
    بطل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    2,070
    انتهت الاخبار

  4. #19
    بطل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    2,070
    تحياتي
    محـــــمد

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •