عبد الرحمن آل معافا من الرياض - 06/09/1427هـ
علمت "الاقتصادية" من مصادر مصرفية أن البنوك المحلية تتجه إلى استحداث فترة دوام جديدة ستكون من الساعة 10 صباحا إلى 4 عصرا لتشغيل صالات الأسهم الموجودة لديها وفتحها لتتوافق بذلك مع الموعد الجديد للتداول الذي أقرته هيئة السوق المالية أمس الأول.
وقالت المصادر إن البنوك بدأت بالفعل في وضع ترتيبات عاجلة تضمن تشغيل الصالات ودعمها بالموظفين لتلبية حاجات المتداولين خلال هذه الفترة لحين فصل نشاط التداول عنها المتوقع في تموز (يوليو) المقبل لصالح شركات الوساطة والشركات الاستثمارية التي ستطلقها البنوك لهذا الغرض.
ومن المنتظر أن يدفع قرار توحيد فترة التداول الجديد إلى إعادة المطالبة بتوحيد ساعات العمل في البنوك المحلية من العاشرة صباحا إلى السادسة مساء، بحيث يتسق هذا التوقيت مع أغلب دول العالم.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
علمت "الاقتصادية" من مصادر مصرفية أن البنوك المحلية تتجه إلى استحداث فترة دوام جديدة ستكون بين الساعة 10 صباحا إلى 4 عصرا لتشغيل وفتح صالات الأسهم الموجودة لديها لتتوافق بذلك مع الموعد الجديد للتداول الذي أقرته هيئة السوق المالية أمس الأول.
وقالت المصادر إن البنوك بدأت بالفعل في وضع ترتيبات عاجلة تضمن تشغيل الصالات ودعمها بالموظفين لتلبية حاجات المتداولين خلال هذه الفترة لحين فصل نشاط التداول عنها المتوقع في تموز (يوليو) المقبل لصالح شركات الوساطة والشركات الاستثمارية التي ستطلقها البنوك لهذا الغرض.
ومن المنتظر أن يدفع قرار توحيد فترة التداول الجديد إلى إعادة المطالبة بتوحيد ساعات العمل في البنوك المحلية من العاشرة صباحا إلى السادسة مساء، بحيث يتسق هذا التوقيت مع أغلب دول العالم.
إلى ذلك، قال لـ "الاقتصادية" سعود الصالح مدير عام بنك الاستثمار، إن جميع المصارف المحلية ستتعامل مع قرار هيئة السوق حسب الوضع حيث يمكن تقديم الخدمات للعملاء في المصارف بشكل مناسب، وذلك بغض النظر عن أي عوائق إدارية أو بشرية.
ومن المقرر أن تخصص البنوك بعض العاملين في تلك الفروع لخدمة المستثمرين في الأسهم دون القيام بأي عمليات مصرفية خلال فترة تداول الأسهم، لأن هؤلاء سيكونون من موظفي تلك الفروع وصالات الأسهم.
وتعيد القرارات الأخيرة للهيئة مطالبات متكررة لتعديل الإجازة الأسبوعية للمصارف والقطاعات الحكومية والأهلية، لتتماشى مع العطلات الأسبوعية العالمية، التي من شأنها التفاعل والارتباط الاقتصادي العالمي، بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية.
ووصفت المصادر المصرفية قرار هيئة السوق القاضي بتعديل فترة التداول بأنه سيصب في مصلحة السوق بالدرجة الأولى ثم في المستثمرين، حيث سيساعد امتداد العمل لفترة واحدة على زيادة السوق عمقا مما هي عليه الآن، كما أنه خطوة مستقبلية لجعل الصناديق الاستثمارية أكثر إفصاحا مما هي عليه الآن من خلال المتابعة اليومية فيما تم شراؤه وبيعه.
ومن المنتظر أن يخدم القرار عمل مكاتب الوساطة الذي سيجعله أكثر مؤسسيا من كونه فرديا الآن، كما أن القرار سيصب في صالح الكثير من الأفراد الذين يمكنهم دخول السوق دون الارتباط بأي أعمال أخرى.
وكانت الهيئة قد أعلنت أمس أن السوق ستتحول إلى تداول الأسهم في جلسة واحدة بدلا من جلستين لتتساوى بذلك مع بقية الأسواق العربية في منطقة الخليج. وقال بيان للهيئة إن التداول سيبدأ الساعة 11 صباحا حتى 3.30 بعد الظهر بدءا من 28 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وهو ما يعني تطبيقه بعد إجازة عيد الفطر المبارك مباشرة.
وقال الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية المكلف في تصريحات تلفزيونية إن نظام الجلستين غير مناسب لأن أمورا كثيرة تحدث بين الجلستين، مضيفا أن من غير الملائم أن تغلق شركات أبوابها بينما تكون الجلسة الثانية في بدايتها.
وقال التويجري إن النظام الجديد يضيف نصف ساعة لجميع أيام التداول
لتعويض إلغاء نظام نصف الجلسة في أيام الخميس من كل أسبوع في حزيران (يونيو) الماضي
رد مع اقتباس
