تحديد إجازة عيد الفطر لسوق الأسهم
ردود فعل متباينة من المتعاملين على موعد التداول الجديد .. الموظفون يعارضون والمحترفون يؤيدون وتوقعات باستمرار ظاهرة "التسيب الوظيفي"
حددت السوق المالية السعودية ( تداول) موعد إجازة عيد الفطر المبارك لسوق الأسهم.
وسوف تبدأ الإجازة بنهاية تداول الفترة الصباحية ليوم الأربعاء 1427/9/25ه (حسب تقويم أم القرى) الموافق ( 2006/10/18م)، ويعاد افتتاح السوق بعد الإجازة يوم السبت 1427/10/6ه الموافق ( 2006/10/28م).
من جهة أخرى تباينت ردود الفعل من قبل المتعاملين في سوق الأسهم المحلية على قراراً تعديل فترة التداول في السوق لتصبح فترة واحدة من الساعة الحادية عشرة صباحاً حتى الساعة الثالثة والنصف ظهراً من يوم السبت حتى يوم الأربعاء من كل أسبوع وذلك ابتداءً من يوم السبت 6شوال1427ه الموافق 28أكتوبر عام 2006م.
وأبدى العديد من الموظفين اعتراضهم على التوقيت في الوقت الذي رحب فيه عدد آخر من المتعاملين والمستثمرين في السوق.
ويقول محمد الناصر ان فترتي التداول السابقة كان تخدم فئة الموظفين الذين يستطيعون وبسهولة ترك أعمالهم والتوجه للصالات وتعطيل مصالح المراجعين وأكثر من كان يظلم بالنظام القديم المعلمون لأن خروجه من المدرسة صعب ومفضوح .. النظام الجديد لا يحل الإشكالية إضافة إلى تداخله مع وقتي صلاة الظهر والعصر، في رأيي المتواضع ان التوقيت المناسب للتداول من 4إلى 8مساء.
أما مشاري النجدي فيتساءل بقوله الا يوجد عندنا غير الموظفين .. وهل "تغير الأنظمة والقوانين مراعاة لمشاعر موظفي القطاعات الحكومية؟ وهل خلت البلد من موظفي القطاع الخاص والشركات والذين يعانون أشد المعاناة.
ويرى بدر الحازمي ان القرار مناسب للأغلبية العظمى والوصول إلى رضاء الناس غاية لا تدرك وجزى الله هيئة سوق المال على العمل المتواصل الذي يخدم المجتمع والوطن.
من جهته يقول عبدالله بن سفيان آل عيسى أتمنى عند إعلان توحيد فترة التداول مراعاة الوقت الجديد لفئة الموظفين والطلاب والذي لا يوجد لديه وقت في الصباح للتداول وأيضا يراعي موظفين البنوك ومديري المحافظ الذين يحتكرون سوق الأسهم في الفترة الصباحية ويكون الوقت مناسباً للجميع بحيث يكون مسائياً..
الأمل في الله ثم في هيئة السوق بن يصححون التوقيت للمصلحة العامة مراعاة لظروف مختلف شرائح المجتمع وحتى كبار المستثمرين.
ويطالب محمد أبو صالح ان يؤخذ في عين الاعتبار الموظفون وهم الأكثرية وليس كبار المتعاملين فقط أرى ان التوقيت المناسب من 1ظهرا إلى 5عصرا.
ويقول عبدالرحمن الوهيد ان هذا القرار ضار باقتصاد الدولة، فكم كانت الدولة تعاني من تسرب الموظفين، لإحضار أبنائهم وبناتهم من المدارس، والأكثرية لا يعودون لعملهم كذلك.فكم من مليار تخسره الدولة يوميا نتيجة ذلك.
علي الفارس القرار يقول ان التوقيت غير مناسب لجميع المتداولين ولا يوجد أسواق مال تعمل في هذا الفترة. ويجب إعادة النظر فيه قبل التطبيق ونقترح أن تكون فترة التداول قبل الظهر او تبدأ بعد صلاة العصر ويجب ان يكون الوقت موحداً صيفا وشتاء ويخدم الجميع .
ابو يوسف يقول ان القرار سيزيد الاختناقات والزحام في وقت الظهيرة ويتساءل ما ذنب كبار السن الذين يصحون باكراً وينتظرون افتتاح السوق، هل ينتظرونه إلى وقت غدائهم. ثم إذا كان هذا القرار مدروساً فأي دراسة هذه التي تغفل أوقات خروج الطلاب من المدارس والموظفين.
كيف يتداول الناس ومن المعروف انه من الساعة 12إلى 3هي أوقات خروج طلاب المدارس والموظفين نريد حلا سريعا لتسهيل حركة السير وفك اختناقات الطرق
من جهته يقول زهير مراد ان توحيد فتره التداول أمر مقبول ولكن القرار سيئ.. ويزيد من سحب السيولة من السوق والتوجيه القهري الى شركات الوساطة المالية الوقت لا يناسب الموظفين بالقطاع الخاص والحكومي الأفضل أن يكون فى الفترة المسائية بعد الساعة الخامسة.
ويصف ابو حازم احد المتعاملين القرار بأنه صائب ويقول ان التوقيت معقول.. ولن نصل لفترة ترضي جميع الأطراف ولكن أشوف أن هذه الفترة مناسبة جدا.
ويضف انه بهذا التوقيت يمكن للمتداول ان يتفرغ لأهله ومصالحه ليس منطقي أن فترة التداول مسائية فقط وفي الصبح خمول هذا سوق مال وليس فقرة ترفيهية يعني الهيئة ليست ملزمه بأن تراعي ظروف الموظفين في أوقات التداول فالموظفون ليسوا المعنيين الأساسيين بهذا التوقيت فالسوق مستقل والمفروض الموجودين داخله مستقلين أيضا.