,
,
,
,
أخي الغاالي سعد الحويمااني
أكتُب إليك بحبر عيناي وأنا أقرأ هذه المرثية في فلذة كبدك والتى آلمتني أيما إيلاااام
رحمه الله وغفر الله له وجعله الله شفيعاً لك يومَ أنْ تَلْــقاه ...
هو قضاءُ اللهِ ولا اعتراض عليه
وقد كان صلى الله عليه وسلم يبكي ابنه إبراهيم ويقول:" واللهِ إنَّ العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنَّــا على فِراقِك ياإبراهيمُ لمحزونون ولانقول إلا مايرضي ربنا .."
فلانقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون ,,,
,
سأخبرك ببشرى ياسعد لعلَّها تخفف عنك شيئاً مما بصدرِك من ألم..
المؤمن عندما يصاب ويفجع بمثل مصيبتك ثمًّ يمُرُ عليها زمناً - طالَ أو قصُر- ويتذكر هذا المؤمن مصابَه فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.. فإن الله عزوجل يكتُب له أجره مثل أولِ ماكتَبَ لهُ يومَ أن نزلَ البلاءُ بهِ...
ومع كلِ ذكرى يكون بمثل هذه الصورة الأجر وهذا ماورد في الأثر أخي الكريم....
.
فعسى الله أن يربط على قلبِك ويلهمك وذويه الصبر والسلوااان
وغفر الله له ولجميع موتى المسلمين..
.