[align=center]اسمها يثرب ثم أصبح من أسمائها بعد الإسلام طيبة والمدينة
ولها قدسيتها وخصوصيتها في قلوب المسلمين ، فهي دار
الهجرة ومثوى الرسول صلى الله عليه وسلم وفيها مسجده الذي
يعد ثاني المساجد التي تشد إليها الرحال..
وهي عاصمة الإسلام الأولى ومنطلق الجيوش الإسلامية الفاتحة
وتجتمع فيها معالم تاريخية ومعان إيمانية جمة، وتملأ أمجادها
وفضائلها الأسماع والأبصار ..
وقد وردت أحاديث نبويه تبين جوانب من تلك الفضائل منها...
°°عن عبدالله بن زيد رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال {
إن إبراهيم حرم مكة ودعى لها، وحرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة
ودعوت لها في مدها وصاعها مثل ما دعى إبراهيم عليه السلام لمكة} رواه البخاري ومسلم
°°وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال{ المدينة حرم فمن أحدث
فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله وملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة
عدل ولا صرف} رواه مسلم
°° عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{اللهم أجعل
بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة}رواه البخاري
°° عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن الإيمان ليأزر
إلى المدينة كما تأزر الحية إلى جحرها} رواه البخاري[/align]