أدانة نفس......
أحببتك حبآ..
عظيمآ..
أحببتك حبآ..
طاهرآ
أعطيتك كل ماأملك.. من مشاعر وأحاسيس..
وهبتك عظيم عشقي.. جعلتك تسكن حناياي..
أسكنتك في دفئ جوانحي.. وهبتك....
وأعطيتك.....
ولكن هأندا..أمامك.. ماذا جنيت..؟؟
أجبني.. ماذا جنيت..؟؟
"" "" "" ""
"" "" ""
يجتاحني الأرق..
أتعرف..
تلك الحال المعذبه..؟
حين يستعصي عليك النوم بينما الأرهاق..
يدب في كل أعضاء جسمك..؟
أطفأت النور.. وجلست أفكر..!!!!
هل حقآ.. أنا تعيسه.. أم أني كنت.. أختلق..الهموم..وأبحث عنها..؟؟
أم أنني أختنقت بأسباب السعاااده..؟؟
أم أنه شعور الندم الذي يطبق على أحساسي..بقراري الذي أتخذته..
بعقلي وخنت فيه قلبي وأحلامه..
حين قررت أن أكون ثاني أمرأة في حياتك..
حاولت جهدي أن أرضى بواقعي..وقبلت أن أعيش حياة الأنتظار فكنت طوااال وقتي
أفكربغيابك عني..وأتمنى أن أرااك. حتى أسمع منك كلمة رقيقه..وأشعر بلهفة
وأعترف لك..
بأن أفتقادي لك.. وحرماني منك..قد أتعبني في البدايه..
"" "" "" ""
"" "" ""كنت تتحدث عنها.. وكنت تأتيني لأسمعك.. وبعدها تحدثني عن أرباحك وعن خسائرك..
وعن متاعبك مع.. الدنيا بأسرها..
ووجدت بأنه لامكان لي في تفكيرك.. ولاحتى في مشاغلك الكثيره..
فأنا أمثل لك.. قطعة من أملاكك.. وكأنك كنت تزورني لتأخذ من شبابي
وتعطيني بالمقابل ما أستحقه من صفعاااات..
نسيت بأني زوجتك..
وبأنني أنسانه...
كنت أشعر بأنك غريب عني..ولم تتغير..مع مرور الأيااام بل زادت..الغربه من حدتها..
وأحسست بأني أحيا معك بنفس متسوله وقلب يستجدي..دفقة حنان أو نظرة حب..
أو لمسة عطف تعيد بها صياغة وجدااني...
وأفقت من غيبوبتي..
وتذكرت بأنني أعيش في زنزانة صنعتها بنفسي.. لأعيش فيها معك.. داااااخل كابوس مزعج..
صنعته الظروف..وواقعي المرير..
"" "" "" ""
"" "" ""نعم أنه خطأي.. الذي تنكرلي في زي الصوااب..
أنني أدين نفسي ،،فالأبحاار في محيط الندم.. أنا من أخترته..
بكاااامل أرادتي..
وحاولت بكل معاول الدنيا أن أهزم الخوف..
الذي يسيطر عليّ..مثل ماارد.. حاولت أن أخلع ثوب الحزن الساكن في أعماااااقي...ليل نهااار..
وأن أدخل الفرحه الى عش أحزاني..
ولكنك دائمآ.. تفاجئني.. بتصرف يحبط كل قدرة لي على التكيف مع واااقعي..
فتتناوش مشااعري..
ورغم ذلك..
أماارس حياتي..
وأفتعل السعاده..وأبذل جهدآ.. يرهقني وأنا أمثل تلك المشاعر السعيده..وأعماقي مقهوره وحقوقي مسلوبه..
بعد أن ضاعت أجمل أياام عمري..وفشلت في تحقيق أحلامي.
"" "" "" ""
"" "" ""توقفت بعدها عن سياسة الطاعه..
ورجوتك أن تنصفني وتمنحني حقوقي..
وطلبت منك حق اللجوء اليك في أي وقت ..
وكاااان جوابك...
<بأن الأنانيه هي صفة الحب..وهو نوع من أنواع الأمتلاك..فهذا هو مصيري الذي لامفر منه وعلي بالصبر والمقاااومه...>
.....
كنت مصرآ على خذلاني..وأرغمتني على أن أواصل التعامل مع الألم.. والقسوه..
وأعيش بأحباط..
بلون حياتي السوداء حدادآ..على أحزان وأوجاع مقبله..
أوشك أن أراها..
ورغم الحزن الكامن في أعماق قلبي ،ورغم الأسى الراقد..
في صدري.
فأن ماضاع من حياتي لاسبيل لأسترجاعه..وأستدراكه..
كل مافي يدي أن أبذل جهدي لأقناع أعماااااقي بالواقع الذي أخترت بدايته
لكنني لم أختر نهايته..
أنت من أخترتها..
لأنني سأمت عذابي الذي سببه أنت..
"" "" "" ""
"" "" ""أتعلم مالسيء.. والمؤلم..
أنك أستغللت صغرسني.. وقلة حيلتي.. وقسوة ظروفي..
لكي تنتقم منها.. ومنهم.. ومن الناس جميعآ..
ومن كل من وصفك بالفاااشل..
وكان عليك.. أن تنجح..
حتى لايلازمك الفشل ..
وحتى لا يبدأ الجميع.. بالتشكيك بقدراتك.. على أعتبار أن أمرأتين لم تقبلا بالعيش معك..
وقد بدأت حياتك معي بلا رغبه.. وبلا وعي..كامل منك..
بمدى خوااااء نفسك..
فقط بدأتها..
كمحااولة لسد الفراااغ..
وايجااد البديل لحياة سابقه..
فأنا لم أكن الا كبدل فااااقد...
ولكن.. أعلم...
أن الأولى أنت من رفضتها..
ولكن أنا من بصقتك...
"" "" "" ""
"" "" ""
التي تكرهك..حتى الموت..
من خنتها...