:واء: [align=center]
دموع أبـــــي.
إنسان رحيم .
إنسان عطوف .
إنسان ودود .
إنسان لا تتسع لوصفه الأوراق .
إنسان طاعته أمر من الخالق عز وجل واحترامه واجب مقدس .
انه والدي الكبير في عاطفته ، في إنسانيته في قلبه الكبير .
والدي الذي أطلق لعاطفته العنان من خلال تلك الدموع القاسية .
المتساقطة على ذلك الوجه الذي بانت علية قساوة السنين.
كانت دموع أبي قاسية بقسوة ذلك الرحيل ...( السفر ).
والدي : الذي أبى إلا أن يبوح بتلك العاطفة الجياشة وذلك الحب وذلك الحنين .
من خلال تلك الدموع الحارة التي كانت تنهمر بغزارة عاطفته وأبوته وحنينه .
نظرت إليه وقلت :
لما يا أبي كل هذه الدموع المتساقطة ومن اجل من ؟.
نظر إلي وقال :
هذه الدموع المتساقطة يا ولدي على رحيلك اليوم من عندنا وعلى سفرك.
قلت يا الله ما أروعك من أب .
وما أروع عاطفتك وحبك وحنينك .
لا تبكي يا أبي فلن ارحل عنك ولن أسافر وسوف ابقي معك .
أسرعت إليه امسح تلك الدموع المنهاره .
وقبلت له الكف والجبين ....[/align]