[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
حضر الداعية المعروف عبدالله با نعمه ضمن فعاليات مخيم بحرة الصيفي الذي يحمل عنوان ( صيفك على كيفك ) في يومه الختامي الاثنين الماضي وكان حضوره تم بشكل مفاجئ وليس محدد له ضمن جدول المحاضرات , وقد بدأ محاضرته في الساعة الحادية عشر مساء , وقبل بدأ محاضرته اخذ الناس بالتوافد بشكل كبير بعد اعلان الاخوة المنظمين عن وصوله . واخذ الناس يترقبون مجيئه على المسرح خاصة وانهم يعرفون انه مشلول شلل رباعي وانه يمشي على عربية خاصة للمقعدين . وفجأة اذا به على عربيته الخاصة واحد الاخوة يدفعه من امام المسرح ثم رفعوه وهو على عربيته على المسرح وهو جالس يردد الحمد لله , الحمد لله . وبعد ان وضعوا المايكروفون الصغير امامه اتى احد المشايخ ويدعى وليد وقد حضر برفقة عبدالله واخذ مايكروفون آخر وحمد الله واثنى عليه ثم اعطى الكلمة للداعية عبدالله با نعمه .
تحدث عبدالله عن تجربته قبل اصابته وانه كان لا يخاف احدا من القوة التي اعطاه الله اياها , بعد ذلك تكلم عن قصة اصابته وان دعوة الوالد هي السبب بعد قدر الله عليه وتحدث عن مرحلة الشباب وانها فترة قوة وبسطة في الجسم وان على الانسان ان يستغلها في طاعة الله لا في معصيته سأل نفسه سؤالا قال فيه : كيف لو ان الله توفاني في وقت الاصابة وانا ذاهب لمعصيته سبحانه ؟؟؟؟ وانه كان غير مستعد للموت وقال انه في لحظة الاصابة مر عليه شريط حياته كاملا في ثواني بسيطة . بعد ذلك حذر الداعية عبدالله الشباب من التدخين وقال انه بوابة المخدرات وكيف انه فقد صحته بسبب سيجارة واحدة كانت السبب في كل ما جرى له , بعد ذلك توجه بالكلام للنساء وقال انهن المربيات وانه بصلاحهن يصلح المجتمع وبفسادهن يفسد المجتمع وان الغرب يسعى الى اخراج المرأة من بيتها لافسادها وليس لاصلاحها .
وقد حضر برفقة الداعية عبدالله ابن خاله ولا اذكر اسمه الآن وهو مشلول شلل نصفي في اطرافه السفلى منذ صغره وقد قال عبدالله ان ابن خاله كان يعيش معهم وانه كان يعتني به لمدة تسعة عشر سنة ( اي قبل اصابته ) والآن ابن خاله هو من يؤكل ويشرب عبدالله ويحك له وجهه ( قالها حرفيا ) .
بعد ذلك قال عبدالله ان امنياته التي ذكرها في قناة المجد ليست امنيات ولكنها حسرات لان الامنية ان تتمنى شيئا ليس عندك ام الحسرة فهو ان ك تملك شيئا ثم اذا ضاع منك تمنيت عودته .
في الختام قال الداعية عبدالله انه يحب اهل بحرة في الله وما جاء الا محبة لهم وذكر انه مصاب في مقعدته وان الدم ينزف منه في وقت المحاضرة وانه صبر على ذلك ابتغاء للاجر من الله ومن باب ذكر قصته للشباب واخذ العبرة منها .
بعد ذلك قام الاخوة المنظمين في المخيم بانزال عبدالله بانعمه من المسرح وقد تجمهر الناس حوله وبعضهم قام يسلم عليه والبعض الآخر يدعو له بالشفاء .
واليكم بعض الصور :ــ
عبدالله با نعمه وبجواره الشيخ وليد وابن خاله
الشيخ وليد وهو يسقي عبدالله الماء
[align=center]لدي بعض الصور للناس وهم يتجمهرون حول عبدالله ساوافيكم بها لاحقا ان شاء الله .[/align]