هي أولى مشاركاتي ,, وأعلم بأن حروفي هزيلة جداً أمام حروفكم ,, فتقبلوها مني بكل ود وإخاء ..
أبو نواس..!!
نعم رحم الله أبي نواس حين قال:
إذا مالشوق أقلقني عليه
ولم أطمع بوصل من لديه
خططت مثاله في بطن كفي
وقلت لمقلتي فيضي عليه
ورحم إبن سهل حين قال:
وماعشت حتى الآن إلا لأنني
خفيت فلم يدري الحمام مكاني
ولو ان عمري عمر نوح وبعته
بساعة وصل منك قلت كفــاني
إذا اليأس ناجى النفس منك بلن ولا
أجابت ظنوني ربما وعساني
من هنا كان لحروفي الحق في الفلسفة كيف تشاء..!!!
0
كهذه النقطة هي روحي , تبحث عن ذلك السطر في حياتك كي تستقر بنهايته..!!!
وأظن بأنك أوشكت على نهاية رسم ذلك السطر ..!!!!!!!!
إذن سأهذي بتلك الفلسفة المجنونة ..!!!
أريد ماذا ولماذا..؟؟
ومنذ متى بدات أريد..؟!!
وهل ماأريد الآن يشبه ماكنت أريد أو ماسوف أريد..!!
كل منا في الحياة يريد شيء ما..
قليل يصر على مايريد وقليل يحصل على مايريد..
كثير يترك مايريد وكثير كثير يفعل مالا يريد..
يمشي ولايريد ويعيش كما يريد من..!!
القدر , الصدفة , قوانين الكون أم قوانين البشر..
أريد فائض أنفاسك ... وأريد وأريد..
وبأي قانون سأحصل على الذي أريد..
ربما أنا الوحيدة التي أريد ماأحتاج وأحتاج ماأريد..
وليس بإرادتي أن أحصل على ماأحتاج..!!
كل شيء فجأة يكون سراب..
وبعد كل إبتسامة لابد من الحساب..
وعند كل عاطفة هناك لاشك عذاب..
كل البشر ربما أغلبهم يصبح كالدواب..!!!
وتفر الأرض من تحت الأقدام بلا عتاب..
وترحل الذكريات أو تجيئ بدون جواب..
ومن أين أحمل ماءاً أو هواءاً أو ثياب..
الملائكة بدون ثياب وآدم كان بدون ثياب..
وهنا العرايى لاتخجل بدون ثياب..
إني أرى أسراب النوارس كأنها ريش الغراب..
والعصافير أصبحت غياب الأحباب..
أين هم الأحباب..؟؟؟!!!!!!!!!!!
بدأت أتمتم كان يوم كان عنا وعن الأحباب..
أظن بأن نعيش في ملامحهم أغراب..
ويزداد الظلام ويتيه في كهف آمالي..
أصبحت لاأعرف كيف تقوم الساعة وكيف تأتي الشمس عكس الإياب..
فأين الشمس منذ أن غاصت جمرة حمراء أطفأت نارها بالبحر الأسود والشواطئ المدمات على الأعتاب..!!
كيف تنجو أن تستغيث بدون جواب..
كنت أحسب عزرا ( عزرائيل ) يسلب أرواح البشر بدون أسباب..!!
ولكن هاهي روح الشمس تصعد بدون أسباب..
لم تعد أضوائها تغسل الظلام..
ولم تعد نارها تكوي البحار..
هو غاب حيث يريد الغياب..
وحيث لم أريد أنا ذاك الغياب..!!
فلماذا أريد وأنا أريد مايريد العذاب..
أم مايوجب الحداد والثواب..
أأريد وصلاً منه ياترى..
ربما لشعوري بأن ذاك الوصل يغسل قلاعي الحفرة..
يأخذني إلى هنـــــــــــــــــاك..!!!
إلى عالم الخيال..
يلبسني قلادة الآمال..
يرفعني عند روح الشمس وفرش من رمال..
كيف إذن هذا الغياب..
أريد أن نكون هنـــــــــــــــاك..!!
كيف سنكون ,,, ربما أريد كيف شئت أنت نكون.. ولكن......؟؟!!!
أسمع صرخات نبضي لها صدى في أذني الصماء..
لها عيون دامعة في نهري المنساب..
لها حوافر تنهش حزني وتأكل الآلام بالأنياب..
ولذلك أريد همساً له من القلب نسيم يهز أشجار الصيف في ليلة صيفية..
لها مواسم حب لاتنتهي..
وأشجار حنان معمرة في كل المواسم لاتذبل ولا تزدري..
في فلسفة مؤلمة حتى حين..!!!!!!
إنســـــــــــــــانة