[mark=000000]للمرة السابعة على التوالي يخرج الهلال من مولد البطولات الخارجية بخفى حنين، فمنذ آخر بطولة خارجية للهلال عام 2002 م وخسائره تتوالى لتصبح زعامته الوهميه في عداد المفقودين وتندثر كأثر بعد عين، فقد خسر الهلال (خليجي 20) ثم النسخة الأولى لدوري أبطال العرب والنسخة الأولى لدوري أبطال آسيا والنسخة الثانية لدوري أبطال آسيا ودوري أبطال العرب والنسخة الرابعة لدوري أبطال آسيا وأخيراً (خليجي 22) لتؤكد هذه الأرقام أستمرارية الفشل الهلالي على المستوى الخارجي رغم كثرة مشاركاته وليس أدل عليها من مشاركته في البطولة الخليجية "8" مرات ولم يحصل عليها سوى مرتين .
وقد أعتادت الجماهير السعودية أن يكون لكل إخفاق هلالي ذرائع جاهزة بات يحفظها عن ظهر قلب لاتخرج عن اتهامات صريحة لاتحاد الكرة بوقوفه ضد مصالح الهلال أو اتهام الحكام بإلحاقهم الضرر بالهلال أو اتهام المدربين بعدم صلاحيتهم لتدريب النجوم على شاكلة نجوم الهلال.
واليوم يتعرض أتحاد الكرة السعودية لحملة موجهه تحمله مسؤولية خسارة الهلال لخليجي 22 وهذا دأب هلالي قديم.
إذ من الإنسحاب المخجل أما يوميوري الياباني بحجة التحاق "6" من طاقمه بالمنتخب الوطني وحتى خسارته أمام السالمية الكويتي مروراً بفضيحة الخماسية أمام الشارقة الإماراتي ومن ثمة ماشكال الأوزبكي المغمور لا يزال الهلال إدارة وصحافة تمارسان تضليل الرأي العام بإلباس الآخرين وزر خسائره وإسقاطها على من يطلقون عليه (كبش الفداء).[/mark]
[mark=FFFF33]آل زعيم آل .. زعيم بالبئي [/mark]