صدقة يفسد ديربي الشرقية تلفزيونيا
كتب - محمد الشيخ :
لم تحسن لجنة المعلقين تصرفا حينما أسندت التعليق على مباراة الاتفاق والقادسية للمعلق المخضرم غازي صدقة بديلا عن خالد الدحيلان الذي غاب لاسباب صحية طبقا لصدقة نفسه الذي بدا واضحا انه كان يفتقد لكثير من اللياقة التعليقية قبل أن يدخل غرفة التعليق حيث جاءت محاولة سد هذا الخلل فاشلة منه سواء باطلاق النعوت المجانية على اللاعبين او رئيسي الناديين او من خلال محاولاته الفاشلة في اضفاء نوع من الفكاهة على بعض تعليقاته لكنه فشل وزاد على فشله فشلا باخطائه في نطق اسماء اللاعبين حتى المعروفين منهم فصالح بشير مثلا تحول فجأة لصالح (بشيّر) بتشديد الياء وكسرها بدلا عن تسكينها فقط ومثله راشد الرهيب، الذي تحول الى (ولد الرهيّب) بتشديد الياء وكسرها ,، وكأنه استهوى التلاعب في الاسماء، وظهرت مبالغة صدقة بدلاً من خفة دمه باستعماله لامثله في غير محلها كحينما قال معلقا على مخاشنة للاعب القادسية خالد حرندا ضد زميله في الاتفاق فيصل الدوسري «يقتل القتيل ويمشي في جنازته» في إشارة لاحتجاجه على البطاقة الصفراء التي تحصل عليها، أو حينما قال للاعب القادسية العميري «تعيش وتاكل غيرها» بعد اصابة قوية تعرض لها، وزاد على عجزه عجزا اخر بعدم متابعته للتغييرات التي تتم خلال المباراة وعدم متابعته الدقيقة للحالات الاخرى محملا ذلك على عدم تشغيل جهاز «المونتور» فضلا عن تخبطاته اللغوية خاصة حينما يحاول التحدث بالفصحى . هذا الحال الذي ظهر به غازي صدقة جعل بعض المشاهدين يتمنون لو أن لجنة المعلقين لم تنتدبه بدلا عن الدحيلان واكتفت بنقل المباراة بدون تعليق كما جعلتهم يتساءلون .. ألا يحتاج المعلق لاستعداد وتهيؤ ودخول معسكر استعدادي قبل بداية كل موسم اسوة باللاعبين والفرق أم أن العملية أبسط من كل ذلك كما هو في حال صدقة؟!