النوع الثالث
هو أن تودع شخصًا غادر هذه الدنيا واستراح منها وانتقل إلى الآخرة
إنه فراق صعب خصوصًا إذا كان فجأة وليس له مقدمات تراه أمامك جسدا بلا روح
تناديه ولا يرد عليك تتمنى لو أنك حظيت منه بابتسامة أو وصية تسليك باقي العمر
تتمنى لو أنك احتضنته وضممته إلى صدرك قبل أن يفارقك
في هذه المواقف تنهشم قلوب الرجال الأقوياء فكيف بقلوب النساء الرقيقة ولا يملك الإنسان إلا أن تدمع عينه ويحزن قلبه ويحمد الله على قضائه وقدره لكننا نعيش على أمل
هو أملنا جميعا وهو أن الشخص الذي فقدناه وودعناه سوف نقابله في أرض المحشر
ويغفر الله لنا وننطلق مسرعين إلى جنة الخلد
و والله لولا هذا الأمل ما صبر مؤمن على مثل تلك الأحداث
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,
(( الله يرحم موتانا وموتى المسلمين))
(( اللهم إغفر لوالدي وأدخله فسيح جناتك واجمعني به يوم القيامه في جنة عدن))
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
النوع الرابــع
أسأل الله ألّا يودع أحد منا أحدًا بهذا الوداع
إنه الوداع الأخير الذي لا أمل في اللقيا بعده
إنه الوداع الذي يقطع القلوب ويسيل الدموع دما
إنه وداع أهل الجنة لأهل النار
إنه حينما ينادي منادٍ يا أهل الجنة خلود فلا موت
ويا أهل النار خلود فلا موت
عندها تبدأ للمؤمن حياة أبدية لا تنتهي أبدًا مهما طالت السنون وهو يتقلب في نعيم الجنة جزاء طاعته لله
وعندها تبدأ حياة تعيسة وجحيم لا ينقطع أبدًا لمن كتب عليه الخلود في النار
إذن لا تحزن إذا مات لك قريب أو عزيز وكان على ما يرضي الله فموعدك معه في جنة الله إن شاء الله
وحتى لو كان مسرفًا على نفسه بالمعاصي فحقه عليك أن تكثر له الدعاء والصدقة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,
(( الله يجمعنا جميعاً في الجنه,,,))
دائماً يشغلني هالموضوووووع واتساءل كل اللي أعرفهم وأحبهم بنجنمع في الجنه..؟
.................................................. ....
أبو أنس
طــــــــــرح راقي ونقل متميز,,,
<<<<والله العظيم أنك أبكيتني,,,الله يسامحك........
ودمـــــــــــــت
[glint]الدندوووووووووونه[/glint]