الحمد لله تمجدت صفاته،، ثم الحمد لله تجلت عن الحصر آلاؤه ،، الحمد لله حمدا يليق بعظيم جلاله وقديم سلطانه ،،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم ،،، بلغ الرسالة وأدّى الأمانة فكشف الغمّة
ومحى الظلمة ونصح الأمّة فتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك ولا يتنكبها الا ضال .
أمّا بعد ،،،
فإن الكثير منّا يقف متأملا أما م هذا القرآن الذي تميز في كتابته وبلاغته وقراءته ،،،
هناك عدد من سور القرآن الكريم تبدأ بالحروف ،، اجتهد الكثير من المفسرين وتنحوا في منحيين لا ثالث لهما ،،
المنحنى الأول@@@ الله اعلم بمراده.
المنحنى الثاني @@ انه كان بمثابة خطاب للعرب والذين اتصفوا بالبلاغة ،،،ان هذا القرآن مكون من حروفكم وهو تحدي لكم
لكن لي تأملا آخر ،، فإن اخطأت فمن نفسي والشيطان وان اصبت فمن الله جلّ وعلا ،،
فالمتفحص للامم ودرجة الحضارة بها يرى ان تقدمها بتقدم حرفها وكتابتها واستخدامها للحروف
فجاء القلم اول ما خلقه الله تعالى والله اعلم ومن ثم جاءت صناعة الحروف عند الامم فالامم التي ليس لها حرف ليس لها حضارة ،،
والامم التي اخترعت الحرف ومنذ القدم لها حضارة وبقايا حضاراتهم شاهد على ذلك ،، والامم التي ليس لهم حرف و ان كان عندهم بعضا من حضارة فإننا لا نعلم عنها شيئا نظرا لعدم كتابتهم لحضارتهم ..
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
ـــــــــــــــــــــ
ـــــــ
دمتم سالمين