لم َ لا تخطبني؟
أَحَبِيبِي قَد طَـارَت أَطيَـا
رُ الشَّكِّ بِطَعمِ الأَشـوَاقِ
فَبِخَوفِي مِنكَ عَلَى نَفسِي
قَد جَفَّت أَينَـعَ أَورَاقِـي
وَقَدِ استَسقَت رُوحِي حَتَّى
شَرَقَت مِن بُؤسِ الأَحـدَاقِ
وَمَـازِلتَ تُعِيدُ عَلَى أَسمَـا
عِي مَـايَستَنبِضُ خَفَّـاقِي
فَلِمَ لاَتَخطِبُنِـي إِن كُنــ
ـتَ تَذُوبُ هَوىً فِي آفَاقِي
وَلِمَ لاَ تَفهَـمُ إِحسَـاسِي
وَضَيَــاعِي فِيكَ وَإرهَاقِي
فَالحُبُّ بِغَيـرِ زِوِاجٍ مَـا
هُوَ إِلاَّ مَقبَرَةٌ لِلعُشَّــاقِ