عندما تضيق الدنيا برمتها..
وتهب أعاصير قويه..
لا أجد مكانا أكثر أمانا وأوسع صدرا..
من أوراقي الحبيبة....
أحيانا عندما تتضارب المشاعر
يقف حرف القصيد حائرا..
ماذا عساه أن يفعل..
أيبكي القلب ..
ويدمي العين..
أم يرسم بسمه على شفتي..
لذلك يعتذر..
ويذهب تاركا ورائه أحاسيس ومشاعر لا تنضب
فلا أجدني تلك اللحظات
إلا أن أمسك قلمي
وأسترسل بالكتابة..
لا أدري ماذا أكتب
لكن ما أدريه وأعرفه ..
هو أنني أكتب
وانتهى الأمر
لذلك لا تستغرب من حروفي أيها القلم..
ولا تضحك
على حماقات أتفوه بها..
أنما كن معي طوال الطريق..
عله يأتي يوم تنفذ كلماتي
وينفد منك الرصاص أو الحبر
وذلك سيكون يوم تغبر به الدنيا
ويكتسح الكون السواد
سأكون أنا بمقبره خاليه من الاحاسيس..
مقبره بها عشرات البشر..
تحت الارض
وأنت ستكون بقبره الاقلام
في أحد الأدراج