الشخصية الانطوائية
تعريفــها :
هذه الشخصية متقوقعة ومنطوية على نفسها ، وفي أكثر الأحيان يعيش في عالمها الخاص بطبعتها ، حتى إن كان معها شيئاً من الإيجابية فهي تقع في دائرتها أو مبدعة في ابداعها مطعمة بصفاتها لذا فهي عائقة في طريق تقدمها .
صفــاتها :
1. عدم القدرة على إيجاد العلاقات الناجحة مع من حولها.
2. عدم القدرة على المخالطة الإيجابية أو عدم القدرة على الاستمرارية في المخالطة والعلاقات .
3. عدم القدرة على الانسجام والاقتراب أو الانتماء مع مجاميع إنسانية ضرورية (كالعائلة الكبيرة أو الشريحة المهنية).
4. غريب بتصور الآخرين وبعيداً بعدم واقعتها.
5. عدم القدرة على التربية الذاتية بسبب انطباعاتها الخاصة بها.
6. وهي باردة الأعصاب اتجاه تحمس و عواطف الآخرين .
7. لا تستجيب عاطفياً لأصدقائها ولمن حولها إلا لمن يتحملها وفيها من بعض الصفات المشابهة لها.
8. عدم تحمل النقد و النصيحة والتصحيح .
9. صعبة الانقياد بسبب خصوصياتها المتطبعة في ذاتها .
10. تحب الاحترام والتقدير لذاتها مع أنها لا تراعي للآخرين حقوقهم .
11. مشاركاتها ضعيفة في أفراح الآخرين وأحزانهم
12. تتلذذ بتصرفاتها و أساليبها الخاصة.
13. هي في أكثر الأحيان صديق لنفسها لذا فاهتماماتها جميعها فردية .
كيفية التصحيح والمعالجة :
* محاولة ذوبانها وانصهارها في الدوائر الاجتماعية .
* عدم الإلحاح في دفعها للاختلاط إلاّ باقتناعها، لأن التي لا تقدر ذلك تصاب بعقد نفسية .
* مساعدتها بروية لاكتساب مهارات تخرجها من عالمها الخاص .
* محاولة توضيح إيجابياتها ودعم عوامل النجاح فيها.
* اختيار الوظائف والأعمال والوسائل التي تلائمها لاستثمار جهودها .
* محاولة استدراجها و اقناعها بحكمة ومرونة عن طريق من يعالجها من أصدقائها نحو الاختلاط والإيجابية الاجتماعية .
* وعلى الأبوين الحذر من هذه الصفة منذ الطفولة حتى لا يحتاج إلى معالجتها.
إعداد // إسماعيل رفندي
أتمنى أن تستفيدوا من هذين الجزئين عن :
الشخصية المتوازنة + الشخصية الإنطوائية
وأسأل الله العلي القدير أن يبعد عنا الإنطوائية وسائر الهموم والغموم والأحزان
آمين يارب العالمين
لكم مني كل الــود والتقديــر
أختكم في الله :: :: :: ::
:: :: :: :: دفا المشاعر :: :: :: ::