السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا يوجد شيء مستحيل اذا كانت الهمة عاليه و العزيمة قويه و لكن ينقصنا بعض الترتيب و التنظيم و تحديد الوجهات بدلا من الحياة العشوائيه التي نعيشها
و الله سبحانه و تعالى قال في كتابه الكريم : (ادعوني استجب لكم)
الله سبحانه و تعالى وعدنا باستجابة دعواتنا
و لننطلق منذ هذه اللحظه الى آفاق النجاح و الابداع بلا حدود
.,:"/مـــفـــاتـــيـــح الـــنـــجـــاح/":,.
المفتاح الأول/ اكتب رسالتك:
إن توفر رؤيه واضحه و رساله محدده في الحياه يمهد الطريق للنجاح و تحقيق الأهداف و كلما كانت هذه الرؤيه و الرساله أكثر وضوحا و تحديداً (و لتكن مكتوبه ننظر إليها باستمرار) كان الاتجاه أكثر قوه.
*سمات الرساله الجيده:
1/ تعكس معتقدات و قيم صاحبها.
2/ تحدد أولوياته و اهتماماته الشخصيه و الاجتماعيه و الوظيفيه.
3/ واضحه , سهلة التذكر , تتكون من جمله واحده أو عدة جمل.
4/ يحددها صاحبها بنفسه ولا ينوب عنه أحد.
&تحدد اهتماماتك الأساسيه التي تعيش لأجلها.
&تركز الانتباه على الأولويات و تساعد على وضع الأهداف.
@أمثله لرسائل في الحياه:
$رسالة طالب:
-إخلاص العباده لله و مراقبته في كل عمل.
-البر بالوالدين و احترام اخوتي.
-التفوق في دراستي.
$رسالة موظف:
-تحقيق رضى الله ثم رضى رؤسائي و رضى العملاء.
-التميز في عملي و نيل احترام الآخرين.
-تحقيق السعاده لأهل بيتي.
الآن الحق القطار و دون رسالتك في الحياه
المفتاح الثاني/ حدد أهم المسؤوليات و الأهداف:
تتعدد المسؤوليات في حياتنا ممثلة في دوائر العطاء المختلفه.
فمنها ما هي ثابته -و هي الأهم- مثل تجاه أنفسنا و أسرنا , و منها ما هي مؤقته تتغير بمرور الزمن مثل المسؤوليات الوظيفيه أو الاجتماعيه , و من المسؤوليات ما هي قابله للدمج مع غيرها و منها ما هي مستقله بنفسها , و في إطار كل مسؤوليه تتعدد و تتنوع أهدافنا.
فحدد أهم مسؤولياتك و أهدافك و طموحاتك في إطار كل مسؤوليه , و لأن أهم مسؤوليه هي مسؤولية الفرد تجاه نفسه , تجد فيما يلي مزيداً من التفصيل عنها.
@المسؤوليه تجاه نفسك(ذاتك):
للمحافظة دوماً على أكبر قدر من الفعاليه لا بد من العنايه بأعمالنا و العناية بأنفسنا نحن الذين نقوم بهذه الأعمال , و بعبارة أخرى لا بد من العنايه بالأداء و القدره على الأداء فإذا شبهنا أنفسنا بالدجاجة التي تبيض ذهباً فلا بد من الاهتمام و العناية بأنفسنا لنضمن استمرار الحصول على الذهب.
&(إن لنفسك عليك حقاً)
لذلك فلا بد من تعهد النفس بما تحتاجه من :
زاد الروح: من الذكر و العباده و التفكر.
زاد العقل: من الفكر و الثقافه و الاطلاع.
زاد الجسد: من الغذاء و الراحه و الرياضه.
المفتاح الثالث/ خطط أسبوعياً(حدد المواجهات):
يمثل تحديد الرساله و صيغتها ثم تحديد المسؤوليات الرئيسيه و الأهداف المتعلقه بها البداية الصحيحه لتحويل الكثير مما نريده إلى واقع عملي لذا فإن من السهل بعد ذلك جدولة بعض تلك الأهداف عند التخطيط الأسبوعي و ذلك من خلال مواجهات الاسبوع الذي يبدأ -دوماً- بالمسؤولية الأهم (زادك).
المفتاح الرابع/ برمج أسبوعياً:
يتم التخطيط و تحديد الأوليات في بداية كل أسبوع حيث يخصص وقت لإلقاء نظرة تأمل على الرساله و مراجعة قائمة المسؤوليات و الأهداف و تنتفي بعضها ضمن موجهات الأسبوع بعد أن تحدد الأهداف الخاصه بك (زادك) كما تحدد شعارك لذلك الأسبوع و لعلك تجد ما يعينك على ذلك في:
*الوصايا الايمانيه التي تذكرك بأبواب الخير.
*التذكره السلوكيه التي توجهك نحو الأخلاق و السلوكيات الحميده.
زاوية التطوير الذاتي التي تفتح لك آفاقا رحبه للانطلاق و الانجاز.
المفتاح الخامس/ تعود الالتزام:
أ- التعود بالالتزام بما خطط لن يكون سهلاً فكن قوي العزيمه.
ب- راجع نفسك دوماً و تقوّم التزامك.
ج- الأوقات البينيه فرصه ذهبيه لأداء أعمال مهمه و غير عاجله.
تحياتي العطره