يسعى كل ولي امرالى ان يتفوق ابنه او من يهتم به وان يصل الى ابهر النتائج وارفع العلامات الدراسيه متوقعين ان الناس متساوين في القابليات متشابهين في المواهب غير مدركين الى الفروقات التي تميز شخص عن اخر وهذه الفروقات ليس للفرد دخل في وجودها ولا في تنوعها
فااذا حصل زميل الطالب او جاره اوقريبه على علامات اعلى من ابنهم قام الاهل بتقريع الابن وتوبيخه عل انه لم يحصل على علامات مشابهه او موازيه لعلامات صديقه او قريبه
هذا لايعني تبرير للابن لان لايجتهد لكن يجب ان نعرف ان الناس مختلفين في القابليات والمواهب والرغبات والميول ويجب احترام هذه الاختلافات والرغبات والميول لان الشخص اذا احب عمل ابدع فيه واذا بغض مهنه لايتقنها لوامضى العمر كله في تعلمها فلماذا نساهم في ايجاد ناس معقدين ليس لهم اختيار فيما يرغبون فيه
يقول د0 علي الوردي ( ان المجتمع المتمدن يستفيد في بناء حضارته المعقده على تنوع الاختصاص وليس من المجدي في هذا المجتمع ان يحرض الاباء ابناءهم على تقليد الغير0 فكل طفل معبا لان يختص في ناحيه معينه من نواحي الحضاره وان يساهم في اتساع التراث الاجتماعي حسب مقدرته ولذا كان من الواجب على الاباء ان يراقبوا ابناءهم بدقه اثناء نموهم حتى يكتشفوا المجال الذي يصلح لهم ويصلحونن له فيساعدونهم فيه )
يحكى ان والدا وبخ طفله ذات يوم على تاخره في الدراسه قائلا : نابليون عندما كان في سنك نجح الى الصف الخامس بينما انت الان انت في الصف الثاني فاجاب طفله على البديهه ولكن نابليون عندمالا كان في سنك اصبح امبراطورا
راجيا ان ينفع اوليا الامور في لايعقدوا مقارنات بين ابناءهم وباقي الناس وان يتعرفوا الى فابلياات ابناءهم ويساعدوهم على الاختيار الملائم لقابلياتهم
ومن الله التوفيق