انا البارحه فزيت وقت الكرى يازيد
على قفلة الجوّال واطفاية المصباح
تحالف علي الليل - والجرح - والتنهيد
ومن كان واحد واعتدوبه ثلاثه طاح
جريحٍ على اللي جاذبتني نهار العيد
حديث الهيام اللي تساقا به الارواح
سرت في خيالي مثل ليل المطر والبيد
تحدّا الظلام وبرقها فالدجا فضاح
تقول إن خالقها نحتها مثل ماريد
نتل طولها وابدع لها المفرع الذباح
تغيض البنات وتستفز المها بالجيد
وتخفي بياض الثلج بالجوري الفواح
وانا نظرتي لادرتها في جمال الغيد
مثل (نظرة نيوتن) بعد سقطت التفاح
مادام الضباء فيها عنودٍ تقود الصيد
فهي شيخة اهل الزين لاجا الكلام وراح
وغير الجمال اجدودها من هل التوحيد
من اقصى الحجاز ايلين تاقف ورى الاسياح
لكن التقاليد العقيمه مازالت قيد
متى الله يفك القفل يازيد بالمفتاح
وانا عارفٍ مافي يدك حل بالتاكيد
لكن العليل اليا شكى بعدها يرتاح