أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
* يطلق كثيرون: أو، ويعنون:نفسه.
* وغلط ذلك الأكثرون.
[انظر:منال الطالب ص516]
أسباب التغليط:-
1/لأنه مؤنث"ذو"؛ فلايصح التعبير به عن الله-نفسه-.
-قاله ابن برهان
[رواه الجواليقي في التكملة ص57]
-وبيان الحق في"الوضح"2/213
-والسهيلي في"نتائج الفكر" ص231
-والكندي[انظر:المعتبر للزركشي ص321)].
2/لأن العرب لاتستعملها إلا مضافة لجنس.(1)
3/لأن بمعنى:نفس لايعرف لغة، وإنما تستعمل لغة بمعنى:صاحبة.(2)
* أما حديث أبي هريرة مرفوعا: ((...ثنتين في ذات الله)) .متفق عليه(3)
وقول خبيب بن عدي رضي الله عنه موقوفا:(...وذلك في ذات الإله). رواه البخاري (4)
- فالمراد:في سبيله.
كتفسير{في جنب الله}: في سبيله وطاعته.(5)
* وأما ما رواه أبوالشيخ في كتابه"العظمة"22 وغيره عن ابن عباس موقوفا: (لاتفكروا في ذات الله).
- فقد تفرد به علي بن عاصم عن عطاء بن السائب.
[أشار لذلك السجزي في الإبانة(بواسطة الجامع الكبير للسيوطي1/477)]
وعلي بن عاصم-مع كونه متكلما فيه- سمع من عطاء بعد اختلاطه.(6)
-وقد ضعفه الألباني في ضعيف الجامع وغيره.(7)
* ولمعرفة القول الثاني[المخالف للجمهور] وبعض أدلته راجع:
تهذيب اللغة لأبي منصور لأزهري 15/42
والزاهر له ص398
الأسماء والصفات للبيهقي 2/45
الحجة للتيمي 1/171
المدخل للخمي ص31
منال الطالب لابن الأثير ص516
المغرب للمطرزي 1/311
تهذيب الأسماء واللغات للنووي 2/1/113
فتاوى ابن تيمية 6/99
تصحيح التصحيف للصفدي ص269
المصباح المنير ص81
شرح الكوراني على البخاري 11/214 (8)
سبل الهدى والرشاد 6/49
شفاء العليل للخفاجي ص158
* وانظر شيئا من الأجوبة عن أدلة أصحاب القول الثاني في: لحن العوام للزبيدي ص39 ومشارق الأنوار لعياض 1/272.
* والخلاف يسير إن كان استعمال كلمة اصطلاحيا أو لغويا-عند من يصححه-، ولم تُعتقد صفةً أو اسماً لله. (9)
والله أعلم والحمدلله
----------------------------------
* كتبت هذا البحث قديما مبالغا في اختصاره، وكنت أنوي زيادته شرحا وتوضيحا، لكني أسوف، فرأيت نشره كما هو.
(1) انظر: لحن العوام للزبيدي ص39، مفردات الراغب ص333، درة الغواص ص115، مشارق الأنوار1/272، فتاوى ابن تيمية6/98، درء التعارض4/140، الصواعق المرسلة1384.
(2) انظر: المفردات، نتائج الفكر ص231، بدائع الفوائد1/402، الصواعق المرسلة.
(3) أيضا رواه أحمد في مسنده من حديث أبي سعيد الخدري 11817
- ونحوه أكثر من عشر روايات مرفوعة لاتصح. والله أعلم
(4) ونحوه خارج الصحيحين أكثر من عشر روايات موقوفة.
(5) انظر: مسند أحمد، نتائج الفكر، فتاوى ابن تيمية3/334، درء التعارض5/54، بدائع الفوائد، الصواعق المرسلة، شرح الكرماني على البخاري25/117، فتح الباري لابن حجر.
وانظر: http://vb.tafsir.net/tafsir38970/
(6) انظر: تهذيب الكمال5/170،265.
(7) وانظر:فتاوى ابن تيمية6/342 الفتح لابن حجر 13/383.
(8) وقد ادعى في شرحه هذا انعقاد الإجماع على جوازه !!
ولعله خفي عليه مأخذ المانعين. والله أعلم
[والكوراني هذا غير الكرماني الذي سبقت الإشارة إليه قبل قليل]
(9) انظر: شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للغنيمان 1/245.