أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

الكل منا ( الا من رحم ربي ) يلاحظ اثناء انتهاء الصلاة الكثير من المصلين وهم يذكرون الله ويستغفرون ويكبرون ويهللون ولكن بسرعة عجيبة جدا

تكاد تكون تسمع

استغف استغف استغف استغف والمراد استغفر الله

سبحا سبحا سبحا سبحا والمراد سبحان الله وهكذا

فالمصلي يخلص من المائة تهليله وتكبيرة وتسبيحة في اقل من دقيقة

وحيث ان الاجر هو محو ماقبل الصلاة من ذنوب وان كانت كزبد البحر فعلينا التأني وذكر الله كما ينبغي

في صحيح مسلم وغيره من حديث أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد لله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.


السؤال هو :

دخلت في نقاش مع أحد الأخوة وتقبل مني النصيحة واقتنع بشكل تام

ولكني تساءلت ماذا لو طلب مني الدليل ؟

هل هناك دليل على التأني في قول الأذكار ؟

وجزاكم الله خيرا