البازلاء .. لصحة أفضل
~~~~~~~~~~~~~~


قد يعتقد البعض أن فوائد البازلاء أو البسلة لا تتخطى كونها بديل نباتي للحوم والبروتينات الأخرى، لكن الحقيقة أن الفوائد الصحية للبازلاء تتخطى ذلك بكثير
واليك أهم هذه الفوائد.

1-البازلاء غذاء مناسب لأنظمة الريجيم

البازلاء منخفضة الدهون فكوب من البازلاء يحتوي على أقل من 100 سعرة حرارية لكنها تحتوي على الكثير من البروتين والألياف والمغذيات الدقيقة.


2-الوقاية من سرطان المعدة

تحتوي البازلاء على مادة تسمى كوميسترول وقد أثبتت الأبحاث أن تناول 2 مللي جرام من هذه المادة يومياً يقي من سرطان المعدة
كوب البازلاء يحتوي على 10 مللي جرام من هذه المادة.


3-تقوية المناعة

تحتوي البازلاء على مستويات عالية من مضادات الأكسدة التي تعمل على تقوية المناعة وامداد الجسم بالطاقة.


4-الوقاية من الإلتهاب

تتمتع البازلاء بخواص مضادة للالتهاب لذلك فهي تقي من التهابات المفاصل، التهاب الشعب الهوائية، أمراض القلب الروماتيزمية وهشاشة العظام.


5-الوقاية من أمراض القلب

تحتوي البازلاء على مجموعة متنوعة من فيتامينات B التي تعمل على خفض مستويات الحمض الأميني المتسبب في زيادة مخاطر أمراض القلب.


6-تنظيم مستوى السكر في الدم

تحتوي البازلاء على نسبة عالية من الألياف والبروتينات التي تعمل على ابطاء هضم السكر. كما أن المواد المضادة للأكسدة والمواد المضادة للالتهاب تعمل على
الوقاية من مرض السكر من النوع الثاني. أما الكربوهيدرات والسكريات الموجودة بالبازلاء فهي من النوع الذي لا يسبب ارتفاع سكر الدم.

7-علاج الإمساك

المحتوى العالي من الألياف الغذائية الموجود في البازلاء يعمل على تحسين الهضم وعلاج الإمساك.

8-الحفاظ على صحة العظام

كوب واحد من البازلاء يحتوي على 44% من احتياجات الجسم من فيتامين K المسئول عن ترسيخ الكالسيوم على العظام.


9-تقلل من الكولسترول السيئ

تحتوي البازلاء على مادة النياسين التي تخفض الدهون الثلاثية والكولسترول السيئ في الدم.


10-تحمي من العمى

فالبسلّة من المصادر الغنية جدًّا بمادة اللوتين التي يُعتقد أن لها دورًا في الوقاية من مرض "تدهور الجزء المسئول عن الإبصار في الشبكية"
الذي يعتبر السبب الرئيسي وراء الإصابة بالعمى بين كبار السن.



البازلاء: التسالي المغذية للدماغ


إنّ أفضل ما يمكن أن نفعله كتغيير صحّي على مستوى مجتمعنا، هو أن نستفيد من البازلاء الخضراء
كما العديد من الدول المتطورة كتسليةٍ لذيذة في مطاعم (كافيتريا) المدارس والجامعات وكذلك المقاهي والمنتزهات
فهي علاوةً على كونها لذيذة الطعم ومحبّبة للكثيرين صغاراً وكباراً من أنفع وأغنى المصادر الغذائية والدوائية على حدٍّ سواء!

والبازلاء – كما سبق وذكرنا – من أغنى المصادر بالفيتامين B1 الثيامين حيث تحتوي المئة غرام منها على 0.7 مليغرامٍ
من هذا الفيتامين الضروري لعمل الأعصاب وتقوية الذاكرة والإدراك.
هذا مضافاً إلى غنى البازلاء بالفسفور المقوّي للدماغ (130 ملغ في الحصّة = نصف كوب) والحديد (2.8 ملغ في الحصّة)
والبوتاسيوم (330 ملغ) والزنك (1.1 ملغ).
إنّ البازلاء فقيرة بالسعرات الحرارية (83 وحدة حرارية في الحصّة)، لذا فمن الطبيعي أن ننصح بتناولها من حين إلى آخر
أو بشكل يومي لما تحتويه من فوائد جمّة.

كيف تحصل على أفضل النتائج؟


● تناول البازلاء الطازجة
يجب، ولتحصيل الفائدة القصوى، الإكثار من تناول البازلاء الخضراء الطازجة قدر الإمكان فالبازلاء المعلّبة
تخسر الكثير من عناصرها الغذائية في أثناء عملية الحفظ والتعليب.
ومن المستحسن دوماً الإستفادة من البازلاء الخضراء في موسمها وليس هناك أسهل من تحضير حبوب البازلاء
إذ يحتاج تحضير كوب واحد إلى سبع دقائق فقط .
● اشتر البازلاء المثلّجة بدل المعلّبة
من الصعب الحصول على البازلاء الخضراء على مدار السنة فهي متوفرة فقط في موسمها وكبديل يفضّل الاستفادة
من البازلاء المثلّجة وليس المعلّبة .. فهي وإن فقدت بعضاً من قرمشتها (هشاشة) وطزاجتها مقارنةً بالبازلاء الخضراء
إلا أنّها تحتفظ بمعظم العناصر الغذائية ومنها الفيتامين C على عكس المعلّبة التي تخسر الكثير منها هذا مضافاً إلى كونها ألذّ .
● اطبخ البازلاء على البخار
من الأفضل طبعاً تناول البازلاء الخضراء نيئةً كما هي فإذا ما أريد طبخها يستحسن أن تطبخ على البخار أو في كمية قليلة جداً
من الماء لأن مقداراً كبيراً من العناصر الغذائية فيها ينحل في الماء في أثناء السلق !
لذا يجب أن يستفاد من ماء السلق وأن يقتصر الأمر على أقل كمية ممكنة من الماء في حال الحاجة لذلك.