واصل فريق الهلال السعودي تقديم مفآجأته السارة لجماهيره بخبر الايرادات الضخمة لرعاية الفريق الأسبوع المنصرم التي قد تصل إلى 150 مليون ريال سنوياً. الحقيقة أن فريق الهلال من الفرق الرائدة في السعودية بل والمنطقة، حيث أنه من أكثر الفرق جماهيرية وتحقيقاً للبطولات. ولا تقتصر زعامة الهلال في كرة القدم وحسب، بل تمتد إلى مبادرات تخدم الجانب الرياضي ككل والمجتمع، فأول فريق دعم بيئة الاستثمار وجلب استثمار جاد للرياضة هو الهلال، وهوأول فريق طوّر وتبنى أحد لاعبيه من الناشئين حتى وصل للفريق الأول ثم ليصبح مدرباً عالمياً، وتحسب للهلال أيضاً مبادرات انسانية ومجتمعية من الصعب أن تجتمع في نادٍ محلي آخر في هذا الوقت. في هذا السياق, يجدر السؤال عن ما هي خطوة الهلال القادمة لجماهيره والمجتمع.
تتميز جماهير نادي الهلال بمشاركة ودعم الشركات الراعية للنادي, بدليل أن شركة موبايلي استطاعت أن تستفيد وتنتشر وتستحوذ على حصة رائعة في السوق السعودي من خلال القاعدة الجماهيرية الكبيرة لنادي الهلال. لكن, هل آن الوقت أن يقدم نادي الهلال مبادرة جريئة لجماهيره والنادي والوطن؟ وهل يستطيع الهلال استغلال القاعدة الجماهيرية لتوجيهم نحو عادات وطرق تفكير أفضل من أجل خدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانته؟ وهل يبادر الهلال لتحفيز ودعم شباب وشابات الأعمال لتقديم مشاريع نوعية تخدمه وتخدم الاقتصاد الوطني؟

ولمزيد من التفاصيل صحيفة مال الاقتصادية الالكترونية
الزعيم ودعم ريادة الأعمال | صحيفة مال الاقتصادية الإلكترونية