( إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك ) عمر بن الخطاب رضي اللهأخواني وأخواتي أعضاء المنتدى
الإسلام دين الفطرة، دين الحنيفية السمحة، دين التسامح والمحبة والأخلاق العظيمة.
والتسامح خلق الإسلام كدين منذ أن خَلَق الله الأرض ومن عليها،
منذ أن بعث الأنبياء والرسل، فكانت رسالة السماء تُسمّى على مر العصور،
وفي زمن كل الأنبياء بالحنيفية السمحة كدليل على التسامح والتواصل والمحبة.
ثمّ جاء رسول الله _صلّ الله عليه وسلم_ حاملاً هذه الرسالة العظيمة المتضمنة لكل معاني القيم الإنسانية والحضارية،
وفي طليعة هذه القيم التسامح، وقد جسّد هذا الخُلُق في مفاهيم عملية فحوّلها من مجرد قيمة إلى مفهوم
أسرار السعآده تجدهآ في التسآمح والعفو
هناك آيات تستحق التدبر والوقوف طويلاً، فالله تعالى أمرنا أن نعفو عمن أساء إلينا
حتى ولو كان أقرب الناس إلينا، فما هو سر ذلك؟
ولماذا يأمرنا القرآن بالعفو دائماً ولو صدر من أزواجنا وأولادنا؟
يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
التغابن: 14
كل ما أمرنا به القرآن الكريم فيه النفع والخير، وكل ما نهانا عنه فيه الشر والضرر،
فما هي فوائد العفو؟
وماذا وجد العلماء والمهتمين بسعادة الإنسان حديثاً من حقائق علمية حول ذلك؟
في كل يوم يتأكد العلماء من شيء جديد في رحلتهم لعلاج الأمراض المستعصية،
فقد أدرك علماء النفس أهمية الرضا عن النفس وعن الحياة وأهمية هذا الرضا في
علاج الكثير من الاضطرابات النفسية ~
ولذلك فقد أمر الله سبحانه رسوله صل الله عليه وسلم، وبالطبع كل مؤمن رضي بالله رباً
وبالنبي رسولاً، أمر بأخذ العفو، وكأن الله يريد أن يجعل العفو منهجاً لنا،
نمارسه في كل لحظة، فنعفو عن أصدقاءنا الذين أساؤوا إلينا، نعفو عن زوجاتنا وأولادنا،
نعفو عن طفل صغير أو شيخ كبير، نعفو عن إنسان غشنا أو خدعنا وآخر استهزأ بنا...
لأن العفو والتسامح يبعدك عن الجاهلين ويوفر لك وقتك وجهدك
وهذه قصه قصيره معبره تجسد معنا التسامح فنحن فى العشر الأواخر لا بد أن نغتنم هذه الفرصه
بينما كانا يسيران الصديقان فى الصحراء تجادلا فضرب أحدهم الأخرعلى وجهه لم ينطق بأي كلمة وكتب على الرمال اليوم أعز أصدقائي ضربنى على وجهى أستمرا فى مشيهما الى أن وجدا واحه فقررا أن أن يعوما قليلا حينها علقت قدم المظروب أنفا فى الرمال المتحركه وبدأ يغرق ولكن صديقه أمسكه وأنقذه وبعد أن نجا قام ونحت على الصخراليوم أعز أصدقائي حياتي سأله صديقه
متعجبا لماذا
لماذا في المره الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والأن عنما أنقذتك نحت على الصخرفأجابه نكتب الاساءه على الرمال عسى ريح التسامح تمحيها
وننحت المعروف على الصخرحيث لا يمكن لأقوى ريح أن تمحيه

لذلك النفوس الكبيره والقلوب النظيفه تعرف كيف تسامح من أخطأ بحقها
تقديري للجميع وكل عام وأنتم بخير
" أحللت كل مسلم عن إيذائه لي"