قال تعالى : ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) .


المسألة الأولى : قال الواحدي : رحمه الله تعالى : الفظ ، الغليظ الجانب السيء الخلق ، يقال : فظظت تفظ فظاظة فأنت فظ ، وأصله فظظ ، كقوله : حذر من حذرت ، وفرق من فرقت

فإن قيل : ما الفرق بين الفظ وبين غليظ القلب ؟

قلنا : الفظ الذي يكون سيء الخلق ، وغليظ القلب هو الذي لا يتأثر قلبه عن شيء ، فقد لا يكون الإنسان سيء الخلق ولا يؤذي أحدا ولكنه لا يرق لهم ولا يرحمهم ، فظهر الفرق من هذا الوجه .
.............
فاحذر اخي المضارب ان تحسب لنفسك رزقك وتحسد اخوانك وتكون فظا وغليظ القلب
ﻻنه يوم ما ستبقى وحيدا تشنق نفسك
والسلام عليكم