* الهلال ذلك الكيان الذي لا يقوم على وجود اشخاص بعينهم. ولذلك لابد أن نصف الحال بشيء من التجرد.
*نعم ضخت اموال طائلة لإعادة بناء الجهاز الفني واحضر مدرب نحسبه رجل المرحلة بلا منازع.
* هناك تغير ملحوظ في الجهاز الفني فيما يتعلق برفع المعدل اللياقي.
*ايضا المدرسة الرومانية لها تاريخ مشرف مع نادي الهلال. الامر الذي يدفعنا الى التفاؤول.
* المدرب جيسيكامب له حضور كارزمي لايقل عن طيب الذكر سامي الجابر. بل قد يتميز عنه بأنه صاحب انجازات.
*كل هذه المعطيات كفيلة بأن تضع الهلال في الزعامة وهذا ما راهن عليه سمو رئيس النادي.
* ترى ماهي المخاوف التي تخالجنا في أن يخفق الهلال لا سمح الله!
* اولى تلك المخاوف الجوانب الادارية فسمو رئيس النادي من وجهة نظري الشخصية مهما اختلفنا حوله له بصماته وحنكته في التعامل مع الاحداث والمواقف التي احسبها تصب في صالح الهلال.
* لكن ما يعاب على سموه البقاء على العناصر الادارية التي تملك الاخلاص والحب للكيان الهلالي لكنها لم تعطي أي تميز في الاداء.
* ولسموه تجربه مع سامي الجابر الاداري وليس المدرب وكيف ترك فراغا يصعب تعويضه حين ترك النادي في حقبة زمنية.
* الهلال يحتاج الى شخصيات ادارية لابد من التحضير لها استعدادا لأي اخفاق قد يمر فيه الفريق فكل شيء جائز.
* علينا الاستفادة من تجربة النادي الاهلي حين احضر المدرب بيريرا بسمعته في مجال التدريب ونعتبر! فالمال لا يصنع النجاح.
* من المخاوف على الهلال احداث تغيير في الطاقم الفني دون مراعاة لجانب خط الرجعة. فالجهاز الفني الذي يعمل في نادي الهلال منظومة واحدة غير قابلة للتغيير الا بعد مرور موسم بأكمله.
* لفت انتباهي مدرب اللياقة الالماني وطريقته الحديثة على انديتنا السعودية. والسؤال هل هي الطريقة الانسب لبيئتنا!! وهل المدربون الاخرون في الاندية الاخرى لا يعرفون عن تلك الاساليب!!
* اسامه هوساوي حين احترف في الغرب ادرك حجم الفروقات بين اساليب رفع المعدلات اللياقية وبين ما هو سائد فماذا اكتسب اسامه من هذا؟
* لابد من الانتباه الى أن تلك التمارين سلاح ذو حدين. وقد اقلقني كلام الكابتن ياسر القحطاني الذي بين الحروف حذر على الرغم من انه اعتبر ذلك نهج جديد يتوقع أن الاندية الاخرى ستحذو حذوه.
* الهلال من افضل الفرق لياقيا في الموسم الماضي ومع ذلك لم يوفق في حسم البطولات. فلا نعول كثيرا على ذلك على الرغم من اهمية رفع المعدل اللياقي.
*المخاوف التي تعتريني قضية الانهاك مما يزيد من كثرة الاصابات.
* لم يظهر للمدرب جيسيكامب اي دور حتى الان سوى دور واحد وهو انه احضر كافة العوامل المساعدة لتفوقه.
* اهم المخاوف التي تواجه الهلال البطولة الاسيوية فهي المفتاح نحو الانطلاقة والعودة لمنصات التتويج.
* وما الاحظه من خلال تصريحات جيسيكامب انه سيحدث تغيير في الاسلوب الذي يلعب به الهلال. وهذه النقطة بالذات تحتاج التوقف عندها.
* الهلال يعاني من الفرق الصغيرة ولا يجد اي صعوبة في تجاوز الفرق الكبيرة.
* السبب واضح وهو قدرة تلك الفرق على اقفال مناطقهم الخلفية بشكل محكم واندفاع الفريق الى الامام مما يجعل فرص التسجيل من الهجمات المرتدة وارد وهذا ما حدث.
*في نهاية الموسم تجاوز الهلال هذه المشكلة حين حصن منطقته الخلفية واصبح يلعب بتوازن مقبول.
*اذن ما الذي سيقدمه لنا جيسيكامب في الموسم القادم؟
* لازال جيسيكامب يؤمن بأن المناكق الخلفية هي علة الفريق الهلالي الامر الذي يجعلنا كمتابعين في حيرة من الامر.
* علة الهلال الحقيقية كانت في المحاور وتم تجاوزها. والعلة الاهم في خط الهجوم على الرغم من تواجد الشمراني وياسر.
* مفايح الفوز في الهلال في خط الوسط ممثلة في نيفيز وسالم ويضاف لهم الشلهوب والعابد والفرج وعزوز.
* كان من المفترض جلب مهاجم يليق بخط المقدمة حتى نشعر بالتغير المنشود أما بهذا الشكل فالهلال هو امتداد للموسم الماضي الذي احسب أنه لم يكن بذلك السوء.
* وفق الله هلالنا في الموسم القادم وبالله التوفيق.
كتبها/فن التحليل