قووول اون لاين | تكليف وليس تشريف يابن مساعد ..!
* يخطئ من يعتقد أن مهمة الأمير عبدالله بن مساعد سهلة في ادارة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعد ان عين وزيراً لها ...!
* بين (طموح) الوزير الجديد وبين التركة القديمة مساحة مليئة بالجهد والتعب والصبر وماعلى الوزير الجديد الا ان يتعب ويبذل الجهد ويصبر ويحتسب .
* الجميع يعرف أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب كانت تفتقد في السنوات السابقة للهيكل التنظيمي اللازم لذلك كانت الثغرات كثيرة والأخطاء كبيرة والفاعلية قليلة جداً ...!
* دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب لم يكن جيداً فيما يتعلق بتحديث مقرات وملاعب الأندية ولم يكن جيداً في إنجاز المشاريع حتى أن بعض الجهات الرياضية فقدت الأمل في الرئاسة .
* المشاريع المتعثرة والمشاريع الجديدة تحتاج الى فريق عمل خاص يركز على تقسيم العمل الى مراحل والتخطيط السليم لكل مرحلة .
* والرئاسة تحتاج الى تغيير طريقة العمل فيها والاستعانة بكوادر شابة تخطط وتقرر وتنقل التجارب الإيجابية من الدول المتقدمة رياضياً .
* اما بالنسبة للاتحادات الرياضية السعودية فجميعها تشكو من الترهل وقلة الموارد المالية وهي بالتالي تحتاج الى عمل كبير واستراتيجيات صحيحة ونظام عمل مستمر .
* كثيرة هي العقبات التي تنتظر وزير الرياضة والشباب فهو كمن ولي على قلعة مترامية الأطراف بها الكثير من التشوهات والتصدعات وابوابها كثيرة بعضها يرى بالعين وبعضها من الصعب رؤيته .
* ولكن تبقى الطموحات في الأمير عبدالله بن مساعد كبيرة جداً خاصة ً في ظل الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها والرؤية الشاملة التي يستطيع من خلالها تقييم الامور ورسم منهجية العمل .
* ولكي ينجح الوزير الجديد فما عليه الا أن يعمل ويستعين بالرجال الأكفاء حتى لو كانوا من خارج المملكة وعليه ان يرسم منهج أخر للشفافية والأكيد قبل ذلك يعرف انه مؤتمن على وزارة تعنى بشباب المملكة العربية السعودية .


نقاط ليس إلا ....!
* سينال الأمير عبدالله بن مساعد الكثير من التهم والإسقاطات بحكم انتمائه للهلال ولكن المنصفون يعرفون ويقدرون عمل هذا الرجل .
* يحتاج وزير الرياضة الجديد الى وكلاء جدد يتمتعون بالعلاقات والقدرات على التطوير والمساعدة في صناعة القرار .
*خبرات الأمير عبدالله بن مساعد في الرياضة العالمية يجب ان نراها هنا في رياضة الوطن .
* عندما أحس باقتراب رحيله وضع بصمته الكبيرة ..!