أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


هذه ترجمة الشيخ العالم الزاهد العابد ، أحد كبار علماء المملكة العربية السعودية؛ وهذه سيرة الشيخ عيسى المبلع المنشورة في موقع ويكييديا الموسوعة الحرة ar.wikipedia.org


نبذه

- عيسى بن درزي بن سالم المبلّع بضم الميم، واللام المشدّدة. عالم دين سعودي من مواليد مدينة حائل عام 1382هـ (العمر53). يعود نسب الشيخ لعشيرة المفضّل إحدى فروع قبيلة شمر من بطون طيء.
- عمل الشيخ دائرة بين التدريس والإدارة خلال ثلاث وعشرين عاماً.
- عمل مديراً لإدارة التوعية والتوجيه بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمدة عام، وما زال متعاوناً معهم. وكذا رأس مجلس إدارة المكتب التعاوني بجنوب حائل.
- متعاون أيضاً مع مركز الدعوة والإرشاد بمدينة حائل بإقامة الدروس العلمية والمحاضرات والأنشطة الدعوية.
- تقاعد تقاعداً مبكراً عن التعليم عام 1423هـ للتفرغ للدروس العلمية ونشر العلم.
- (علّامة حائل) هكذا وصفه محبي الشيخ وطلابه ومن حضر مجالسه العلمية.
- للشيخ طرحٌ يتسم بالوسطية النابعة من المنهج السلفي المعتدل في كثير من القضايا المعاصرة من أهمها: دور العلماء في نهضة الأمة. والمنهج السلفي المعتدل بين الإفراط والتفريط. وطريق النصر للأمة الإسلامية.
- أشتهر الشيخ بسعة علمه واطلاعه وقوة طرحه وكذا عُرف بسمته وخلقه وزهده وعبادته.

دراسته

- درس في معهد إعداد المعلمين, وتخرج عام 1399 / 1400 هـ.
- ثم التحق بكلية إعداد المعلمين بحائل وتخرج عام 1409هـ ، بتقدير ممتاز مع (مرتبة الشرف). في تخصص الدراسات القرآنية - الدراسات الإسلامية.

حياته العلمية

- بدأ الشيخ بإتقان قراءة القرآن على جمع من المقرئين الذين من أبرزهم الشيخ عبد الرؤوف مرعي ـ المقريء المشهور والبارز في الساحة الإسلامية ـ حتى أنهى حفظ القرآن الكريم وأجازه عليه.
- أخذ اللغة العربية عن بحرها الزاخر في مدينة حائل الشيخ محمد فرهود -رحمه الله- وكذا علم الفرائض. ودرس الفرائض أيضا على الشيخ الجليل سليمان العامر ـ رحمه الله ـ حتى أتقنه.
- الشيخ أخذه حب العلم الشرعي فحفظ كثيراً من المتون من أبرزها كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبدالوهاب، وكتاب بلوغ المرام للإمام ابن حجر، وعمدة الاحكام للمقدسي، والمحرر لابن عبدالهادي، ومكث حفظه الله فترة في قراءة وفهم الكتب التسعه صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن ابن ماجه وسنن النسائي وسنن أبي داود وسنن الترمذي ومسند الإمام أحمد وموطأ الإمام مالك وسنن الدارمي، وكذا قرأ المغني لابن قدامه الواقع في خمسة عشر مجلداً، وغيرها من المتون العلمية في الفقه وأصوله والعقيدة واللغة والتفسير والمصطلح.
- عكف حفظه الله على كتب وأشرطة الإمام الأكبر ابن باز ـ رحمه الله ـ فقرأ عامة كتبه وشرحه، وكان يحضر بعض مجالس الشيخ ابن باز في منزله ودروسه، ويناقشه ويسأله فيما أشكل عليه في الشروح وأيضاً كان يستشيره في جل الأمور. عكف أيضا على كتب الإمام الفقيه ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ فقرأ عامة كتبه وشرحه، وكان يحضر بعض دروس الشيخ ولقاءاته، ويناقشه فيما يشكل عليه، ويستشيره أيضا، حتى أنه نسّق لقاءً شهرياً مع الشيخ ابن عثيمين لطلاب العلم من منطقة حائل خاص بهم في جامع الشيخ بعنيزة. أيضا عكف الشيخ على كتب وأشرطة الشيخ عبدالله بن جبرين ـ رحمه الله ـ ولخّص شرحه لكتاب منار السبيل، وشرح الطحاوية، وكتاب التوحيد، وشرح الورقات وغيرها. وكانت لقاءاته مع الشيخ ابن جبرين واستفتائه متواصلا إلى أن توفي -رحمه الله- وكان يستشيره في بعض المسائل، وقدم الشيخ ابن جبرين -رحمه الله- لكتاب الإستخلاف والتمكين بتأليف شيخنا وأعجب به. وكذا واصل نهل العلم من كتب الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ فيما يتعلق بالحديث وعلومه، وقد التقى بالشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في مواسم الحج، وحضر مجالسه العلمية. وكان لهؤلاء الأئمة الأربعة الأثر الواضح على الشيخ في خلقه، ومنهجه الدعوي.
- تبوء الشيخ الآن منزلة رفيعة بمدينة حائل وشمال المملكة بفضل من الله الكريم، وببذله وعطائه وجهده الدعوي والتعليمي والإصلاحي. فيمكن القول أنه مرجع لأهل المنطقة بالإفتاء والاستشارة والإصلاح لخواصهم وعوامهم.
- تميز الشيخ في الخطابة، فارتاد الجامع الذي يخطب من على منبره كثير من طلبة العلم والمثقفين. وكان للشيخ أسلوب خطابي بارع.
- محاضرات الشيخ مستمرة داخل مدينة حائل وخارجها من القرى والهجر، ولها بفضل الله تعالى الحضور الرائع لطرحه المتميز وأسلوبه المميز.
- الدروس العلمية الملقاة من قبل الشيخ مستمرة. منها ما هو دائم في مسجده بعد المغرب وبعد صلاة الفجر، وبعد صلاة العصر، ومنها ما هو على هيئة دورات علمية. ففي كل عطلة يقيم الشيخ دورة يتم فيها شرح كتاب معيّنٍ. وقد شرح الشيخ في هذه الدورات أصول الفقه، والعقيدة الواسطية، وبلوغ المرام، وكتاب التوحيد والأصول الثلاثة ونواقض الإسلام وكشف الشبهات. أما بعد المغرب فاستمر فترة طويلة في شرح كتاب منار السبيل لابن ضويان، والسيرة النبوية ـ على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم ـ. كما أن الشيخ أتم تفسير القرآن الكريم كاملاً في ظرف خمس سنوات في المسجد الذي يؤمه. وكذا قد شرح الشيخ الآجرومية في علم النحو كاملاً مع ألفية إبن مالك، وتفسير الفاتحه وقصار المفصل، وشرح الأربعين النووية. أما دروس الفجر فهي لم تزل مستمرة. أنهى فيها عشرات الكتب العظيمة. من أبرز الكتب التي أنهيت فتاوي شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ كاملة. وجامع الأصول لابن الأثير الواقع في ثلاثة عشر مجلداً، وهو يحوي الكتب الستة وموطأ الإمام مالك. وأيضاً أُنهي مسند الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ بشرحه الفتح الرباني وتيسير مصطلح الحديث، وكذا زاد المعاد لابن القيم، وشرح العقيدة الطحاوية، والشرح الممتع على زاد المستقنع لابن عثيمين، وتفسير القران العظيم لابن كثير، والآن يقرأ عليه الجمع بين الصحيحين للأشبيلي ـ رحمه الله ـ.
- تميز الشيخ ببعده عن المناصب. حيث تقاعد مبكراً ليتفرغ للعلم والتعليم والدعوة، وقد عرضت عليه عدة إدارات فرفضها مؤثراً التفرغ لنشر العلم والدعوة.


شيوخه

سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله -
سماحة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -
سماحة الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - رحمه الله -
سماحة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -
سماحة الشيخ العلامة عبدالله بن حسن بن قعود - رحمه الله -

كتبه ومؤلفاته

صدرت للشيخ عدة رسائل وكتب ومؤلفات، منها ماهو مطبوع، وكثيرٌ منها مازال تحت التدقيق والمراجعة:
1- كتاب الإستخلاف والتمكين "بتقديم الشيخ ابن جبرين" رحمه الله (مطبوع).
2- كتاب الواسطة والرشوة "بتقديم الشيخ سليمان العامر" رحمه الله (مطبوع).
3- رسالة إلى طالب العلم (لم تطبع).
4- كتاب تذكير المؤمنين بفضل الإنتظار بعد الفجر وصلاة ركعتين (مطبوع).
5- كيف تدعوا إلى الله (مطبوع)
6- شرح بلوغ المرام (لم يطبع)
- وللشيخ قرابة الثلاث مئة (300) خطبة؛ سترى النور قريباً.
- كما أن للشيخ عشرات المقالات نُشرت في عدّة صحف محلية وعالمية.
ترجم الأستاذ / عبدالرحمن السويداء لفضيلة الشيخ في كتابه " الأدباء والكتاب في منطقة حائل " في صفحة 300 وما بعدها.


حفظ الله شيخنا وزاده علماً وعملا...