مــــنـــتـــــدى الأسهـــــم الــــســـعـــو ديــــه


نكران الجميل من شيم اللئام

لا يستغني الناس في هذه الحياة عن بعضهم البعض،
فلا يستطيع إنسان أن يعيش وحده.
ومعنى ذلك أن هذا الإنسان سيؤدي إلى الآخرين بعض ما يحتاجون إليه،
كما إنه سيأخذ منهم بعض ما يحتاج إليه.
وقد وجه النبي صل الله عليه واله وسلم أمته إلى الاعتراف بالجميل وعدم نكرانه،
فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صل الله عليه واله وسلم:
"من أُعطيَ عطاءً فوجد فليجْز به، ومن لم يجد فليثن فإن مَن أثنى فقد شكر،
ومن كتم فقد كفر، ومن تحلَّى بما لم يُعْطَهْ كان كلابس ثوبَي زور".
صدق رسول الله صل الله علية وسلم

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 968
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره


أما أن يحسن الآخرون إلى أحدنا
فلا يجدون إلا نكرانًا فهذا دليل على خِسَّة النفس وحقارتها؛
إذ النفوس الكريمة لا تعرف الجحود ولا النكران،
بل إنها على الدوام وفية معترفة لذوي الفضل بالفضل:
فحين لا يقر الإنسان بلسانه بما يقر به قلبه من المعروف والصنائع الجميلة
التي أسديت إليه سواء من الله أو من المخلوقين فهو منكر للجميل جاحد للنعمة.

· من لم يشكر الناس لم يشكر الله:
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم على المنبر: "من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله، التحدث بنعمة الله شكر، وتركها كفر، والجماعة رحمة، والفرقة عذاب".
وهكذا يوجه النبي صل الله عليه وسلم أمته إلى الإقرار بالجميل وشكر من أسداه، بل والدعاء له حتى يعلم أنه قد كافأه، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن أتى عليكم معروفًا فكافئوه؛ فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه

يقال أن ملك أمر بتجويع 10 كلاب لكي يضع كل وزير يخطئ معها في السجن.
فقام أحد الوزراء بإعطاء رأي خاطئ فأمر برميه للكلاب.
فقال له الوزير: أنا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا.
فقال له الوزير: أمهلني 10 أيام.
فقال له الملك: لك ذلك.
فذهب الوزير إلي حارس الكلاب فقال له أريد أن أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام.

فقال له الحارس: وماذا تستفيد؟ فقال له الوزير: سوف أخبرك بالأمر مستقبلاً.
فقال له الحارس: لك ذلك.
فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب وإطعامهم وتغسيلهم وتوفير لهم جميع سبل الراحة.
وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في السجن مع الكلاب.
والملك ينظر إليه والحاشية، فاستغرب الملك مما رآه ..
وهو أن الكلاب جائعة وتناظر تحت قدميه. فقال له الملك: ماذا فعلت للكلاب؟
فقال له الوزير: خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنسى الكلاب هذه الخدمة ..
وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك.
طأطأ الملك رأسه، وأمر بالعفو عنه.


تـــــعــــــــــلـــــــ ــــــيــــــق
اهــــــــــــــداء لــ نأكرين المعروف والذي يكرهونك من اول خطأ
وينسون كل الذي فعلته من اجلهم

تقديرى للجميع