السلام عليكم :
.
.
عندما ( يقاتل ) إبراهيم (البلوي )للوصول الى كرسي الرئاسة وهو يعلم أن النادي مديون بملايين الدولارات ولا يأبه لأمر كهذا , أمر يثير الاستغراب !
وعندما (يناضل ) منصور (البلوي) بميزانية ( مفتوحة ) من أجل ترشح أخيه لمنصب الرئيس ثم يختفي عن الأنظار .. أمر يثير الغرابة !
وعندما يقوم سلطان (البلوي )( وكيل أعمال اللاعبين ) بالمطالبة بحصصه من التعاقدات المحلية والدولية وبمبالغ هائلة أمر يثير الذهول !
.
.
البلوي الأول / بسيط , لايجيد الظهور الإعلامي ولا التعامل بذكاء مع وسائل الإعلام , ربما أقحمه أخوه الأكبر في معمعة المشاكل الإتحادية لهدف ما .. !
البلوي الثاني / ذكي , يؤمن بأنه أصبح الحلقة الأقوى دائماً , يمتلك قدرة هائلة على جذب إهتمام وسائل الإعلام , بنى بمعية آل الشيخ وأسعد عبدالكريم فريقاً لايقهر , شاخ هذا الفريق ورحل بانوه , يغيب طويلا ولايحضر الا من أجل تحقيق أهداف مخطط ما ..!
جمجوم / إداري محنك , منح الفرصة كاملة للشبان بعد أن أحبط غيره أقرانهم فرحلوا إلى غير رجعه , يعيبه أنه لايملك المال ولا الشفافية , علاقته بأعضاء الشرف غير جيده بسبب ( تعاليه ) , رأى في ( الملياردير / محمد أحمد فايز ) المنقذ لكن الأخير بسبب جهله وضعف شخصيته وبخله الشديد وأد حلم بناء إتحاد جميل , رحل فايز عنوة ولحقه جمجوم ..!
- سألوا اللواء محمد داخل الجهني ذات لقاء :
الإتحاد للبحر أم للبر ؟
فقال الاتحاد للجميع .. !!
لكن ما نراه الأن يختلف عما قاله الرئيس الأسبق , تكتلات شرفيه وصحفية من (أهل البحر) و(أهل البر) والمتضرر النادي الثمانيني !
سأذهب بعيداً عن الإتحاد .. بإتجاه الشمال حيث القضية الأبرز عربياً منذ 1948م , بإتجاه القدس .. لا ادري لماذا يتراءى لي المشهد السياسي المخيب للأمال حين أنقسم أبناء الحجارة إلى حزبين أحمقين ( حماس , فتح ) , أضاعا القضية الأهم والمطلب الأوحد فوضع صانعوا القرار الاسرائيلي رجلاً على آخرى ليتفننوا في بناء دولتهم التي أضحت ذات رقي وجمال .. فيما لايزال وسيظل ابناء الحجارة بلا دولة , ولا كيان , ولا هوية !!
لن يذهب ابراهيم البلوي ولا أخيه بالنادي بعيداً , فلا الأول يملك فكراً إدارياً ولا الآخر يملك ( ميزانية مفتوحة ) كما يصدق البعض بعد رحيل الداعم الى أمريكا , ولو أعيد جمجوم فلن يفلح وسيرسب في أول إختبار بسبب عدم ثقة المدرج المونديالي بقدراته !
لماذا لم يعد هنالك صوت إعلامي مطلع يزيح الغشاء أمام أعين الجماهير الإتحادية التي تكبر حيرتها يوماً بعد آخر في ظل :
التكتم الإداري المخيف ,
تأخر التعاقدات الأجنبية والمحلية !
غياب البلوي وأخيه عن المشهد الرياضي !
الخطة المستقبلية للإدارة وطرق تنفيذها !
الموارد المالية المأمولة والرعاة الاستراتيجيون !
القضايا القائمة في المحكمة الدولية وسبل حلها !
مسؤولية الإدارة الحالية تجاه الديون المتراكمة !
أسئلة شتى تدور في مخيلتي أكثرها قبحاً /
(هل أصبح الإتحاد فلسطيناً آخر) !!
أترك لكم الإجابة , برعاية الله ..!!