بمجرد أن تعاقدنا مع المدرب السويسري خرجت الأقلام المسعورة للتقليل من قيمته الفنية بأي طريقة و أي كذبة ، كل هذا ليخلقوا فجوة مبكرة جدا بين المدرب و منسوبي النادي و لاعبية و جماهيره و نحن للأسف نندفع خلف ذلك ، و لكن أقول لجماهير الراقي إليكم هذه الحقائق:

- عندما حاول الهلال التعاقد معه قبل عامين و ذكر ذلك الأمير عبدالله بن مساعد .. كان المدرب عالميا.

- عندما حاول الشباب التعاقد معه العام الماضي بديلا لبرودوم .. كان المدرب عالميا.

- حقق المدرب الدوري في بلاده سويسرا خمس مرات و الكأس خمس مرات مع فريق واحد و الدوري و الكأس مع فريق آخر ، كل ذلك في عشر سنوات ،أأليس هذا إنجاز إستثنائي جدا ؟ و هل الكرة السعودية تقارن بالكرة السويسرية؟

- عندما درب خارج سويسرا درب فريقي توتنهام بأنجلترا و شتوتجارت بألمانيا ، هل كان مطلوب أن يحقق معهما بطولات و هما من أندية الوسط و أقل في بلادهم التي بها خمسة أو ستة فرق من أغنى أندية العالم ، و ناديا توتنهام و شتوتجارت أندية مجتهدة ضمن تركيبة بلدها و لكن لا تقارن بالأندية الألمانية و الإنجليزية التي تتصرف بمئات الملايين سنويا و كلنا نعرفها.

- عندما أنقطع عن التدريب كان لإصابة إبنه بالسرطان و توفي قبل ثمانية شهور.

-إن هذا الإنقطاع سيصب في مصلحتنا حيث أن المدرب سيكون أكثر حضورا ذهنيا و إستعدادا لإعادة أمجاده.

- أتمنى من جماهير الراقي إستقبال المدرب أحسن إستقبال ، و سيكون بإذن الله له بصمة لا تنسى مع النادي و جماهيره.