قصة (جميلة )الجنوبية والرجل الشمالي

قصتها اثرت بي كثيراً حدثت قبل 4سنوات قصة رائعة لعل احدكن تستفيد منها


تقول صاحبته القصة


كنت انسانة طموحة ناجحة وجميلة جدا اسم على مسمى وكانت عائلتي من ذو الدخل المحدود وهذا مااثر حماستي لتغير مستوانا بموهبتي وجدارتي في العمل

راني صديق المدير وكان رجل اعمال ناجح واغرم بي وكنت اشعر باختلافنا فحاولت تجنبه مرارا الى ان تقدم لاهلي وطلب يدي
ومع محاولاته للحصول على موافقتي احببته
واحسست انني سندريلا وانه هذا الشاب الامير الغني الذي سيسعدني

برغم فارق العمر بيننا فقد كان اكبر مني ب6سنوات وافقت اخيرا عليه وتقدم بالهدايا الثمينة وحاول كسب حب واعجاب عائلتي

وكان يحلاقني باستمرار في اماكن عملي وعندما اعود يغرقني بالاتصالات الى ان تزوجنا
كنت سعيده جدا معه انتقلنا لبيت العائلة فقد كان كبير جدا ولاحاجة الى ان ينفصل عنهم

وبدات المشاكل من اول يوم زواج لنا فقد صرحت والدته انني لا اناسب وضعهم الاجتماع وانني التصقت بولدها واغريته حتى تزوج بي
دافع عني زوجي واخبرها بانه هو من ارادني وانه يفتخر بي وانه يكفي مستواي عالي في قلبه

بيتهم كان كبيراجدا ومع ذلك لم يكن هناك الاخادمه واحده وحماتي كانت تامرني ان اغسل وان انظف والعمل ينهكني فطلبت منه ان يحضر خادمه اخرى فوافق
وعندما احضرها اخترعت حماتي مشكله وطردتها من البيت وكانت دوما تردد بانني اتدلع وانها كانت في السابق تقوم بخدمت حماتها واهله زوجها بلاتذمر وبلا خادمه(عقد نفسيه تعاني منها وانا الضحية فيها )

طلب مني زوجي ان اتوقف عن العمل وانه لاحاجه لي بالمال وانه سيعطيني كل مااحتاج فتنازلت عن العمل لارضيه وكانت اول غلطه لي فلقد اصبحت خادمه لهم
وهو لم يثر اعجابه بي سابقا الا عندما راني اعمل واعتمد على نفسي ولي طموح وهدف

كان زوجي يعود في المساء فيتغزل في طبخي وتسريحه شعري فينسيني انتقاد حماتي المستمر لي ويمسك بيدي برقه ويرافقني لغرفتنا ويغمرني بحبه

ولكن مع الايام ازاد العمل واصبحت حماتي تأمر الخادمه ان لاتعمل شيء وتجعل العمل كله على رأسي ولم يكن هناك من يساعدني وعندما اعترضت وادخلت زوجي في الموضوع انكرت وتباكت واتهمتني بالكسل وان الخادمه هي من تقوم بكل العمل
وصدقها زوجي وطلب مني ان لا اضايق امه وانني مادمت اجلس في المنزل لابأس لو اطاعت اوامرها


كان يعود للمنزل ويجدني مازلت بملابس الطبخ ولم يكن هناك وقت لاضع المكياج على وجهي ولا ان استشور شعري واكون في غايه الارهاق والتعب وكان يصمت ولايعلق ثاني خطأ ارتكبته
لم اخبر اهلي بحالي فقد كانوا يعتقدون انني اسبح في نهر من الرفاهية والسعادة

اصبحت ادخله كثير بمشاكلي مع امه فقد كانت تكرهني وتبحث بشكل مستمر عما يرهقني ويحزنني ثالث خطأ ادخاله في مشكلاتي مع اهله

وعندما اذهب الى اهلي كنت تحدث لي مشكله وتتحجج دوما بانها كانت تريد السياره وانني اخذتها منها وعطلتهاعن اعمالها

كان دوما يقف مع امه ويتهمني بانني اعشق المشاكل فكان يهرب من المنزل ويتحجج بالعمل

كان يعطي مبلغ كل اول شهر كما وعدني ولم اكن اشتري فيه ملابس ولم ادلل نفسي وكنت اعطيه لاخواتي لاساعدهم في مصاريفهم رابع خطأ فكان بامكاني مساعدتهم وان ابقي لي ايضا مبلغا اشتري به اغراض لي

وتأخر الحمل فاصبحت ابحث في المستشفيات عن السبب وكانت النتايج سليمه وطلبت منه ان يجري الفحوصات وكانت نتائجه ايضا سليمه وكنت اتمنى طفل فربما استطعت به ان اعيد زوجي لي

واصبحت حزينه ممله مرهقه

بعد 5سنوات وانا بين دوامة اعمال البيت وجدت ان زوجي اصبح بعيد جدا عني واننا اصبحنا غرباء عن بعضنا و لم نخرج من سنوات لمطعم او لفندق
وتذكرت بأنني كلما طلبت منه ان نخرج سويا يعطيني المال ويقول (اخرجي انتي انا مشغول )
(مشغول مشغول الى متى)

يرد علي (بان اعماله اهم من هذة السخافات )

كنت تعيسه جدا وكنت انتظر ذلك الرجل الذي احببته ان يعود لي ويسعدني وهذا خامس خطأ ولكنني اقترفته في حق نفسي

ظلت والدته تعايرني بعدم مقدرتي على الحمل وتظل تحرض زوجي ان يتزوج علي وانه خمس سنوات تكفي من الانتظار ولكنه كان يوقفها ويقول لها (بأنه امر بيد الله وانه ولو ولم يرزقنا فهو راضٍ)

لاحظت اتصالات متكرره على جواله حتى اوقات متأخره من الليل ويتعذر بأنها عمل الى ان اتى اليوم الذي نسي جواله


فقلبته لاجد ان جواله مليء بالرسايل الغراميه والاتصالات من فتاه وصور معها لم تكن جميله كنت اجمل منها بكثير وكانت هزيله ولاتوجد تقاسيم انثويه في جسدها بعكسي ولكنها كانت انيقه جدا وتهتم بمظهرها

صدمت ولم اعد اقوى على الوقوف ودارت الدنيا بي فسقطت على الارض ظللت ابكي وابكي لابد انها عشيقته

وكنت نار تندلع في صدري وعرفت من الرسايل ان علاقتهم له سنوات وانها وثيقه جدا فاغلب الرسايل يتفقون فيها على مكان اللقاء والاحتفال معا في الاعياد وعندما ينجح في صفقه اوعندما تمر سنه على علاقتهم

وانا عندما كنت اطلب منه ان نخرج معا كان يرفض ليسهر معها كان يخونني كل تلك المده
صمت ولم استطيع ان اتكلم ومرضت ولم اعد اقوى على القيام من السرير لعدت ايام فاحتجت حماتي

وذهبت الى المستشفى لاكتشف هناك اروع خبر كنت انتظره اخبرتني الطبيبه انني حامل منذوا شهر فرحت فرحا شديدا وعاد الامل الى قلبي وشعرت بالتحسن

اخيرا استطيع استعادته فربما لو عرف بامر الحمل سيتركها لاجل ابنه وايضا ساستطيع ان ارتاح من العمل سيضطر احضار خادمه اخرى تساعدهم


وعندما عدت الى المنزل وطلبت من خادمة حماتي ان تقوم بعملي فانا حامل ولا استطيع ان ارهق نفسي
كانت جدا سعيده من اجلي وظلت تدعوا لي وطلبت مني ان لااقلق بشأن العمل واخبرت حماتي بالخبر

لبست احلى فستان لي ووضعت المكياج واستخدمت العطر الذي يحب راحته ورفعت شعري كم يحب ووضعت مناكير (يااااااااالله متى اخر مره وضعت فيها مناكير )من اليوم سأهتم بنفسي وساستعيد زوجي واب ابني

وظللت انتظر زوجي مرت الساعات كانها دهر وبدأت اشعر بالنعاس وعندما كنت سأنام دخل على غرفتنا ونظر لي بأستغراب فقد تفاجأ بمظهري ولكنها نظره سريعه وبعدها عاد والقى بملابسه وارتمى على السرير لينام

قلت له بحماس (حبيبي لدي مفاجأة لك )
ببرود رد علي (نعم ماذا لديك )

احسست بغصه ولكني قلت (هكذا لا يجب ان تجلس لتسمعني )

جلس بتملل وهو يهتف (ها ماذا تريدين ان تقولين )
(لماذا انت غاضب هكذا )

(لاني اريد ان انام وانتي تثرثرين )
(حسنا اهد ء )
تابعت بفرحه (انا حامل )

ولكنه عبس في وجهي وقال (فقط)
وعاد ليتمدد على السرير ونام وتركني في خيبه امل وحزن
مالذي حدث لم يهتم
هل هذا معقول
انه لم يفرح
بل كان غاضب
انه لايردني ان احمل
يبدوا انني خسرته يبدوا انه يكرهني
ولم استطع ان انام في تلك الليل ظللت ابكي
اخبرني في صبيحه اليوم التالي انه سيتزوج وانه يحب فتاه غيري
صرخت وانا وابننا
فرد بأنه لايهمه وانه سيطلقني لان حبيبته طلبت ذلك
وطلب مني ان اجمع اغراضي وارحل وان هذه الغرفه سيجهزها لعروسته الجديده
(وحبنا اين ذهب والسنوات التي قضيناها معا )
وابتعد وتركتني
ولم اغادر ولم استوعب الامر بقيت انتظره وعندما عاد في المساء كان غاضب لانني لم اغادر بعد

هتف به (مالذي يميزها عني ليجعلك تنساني وتتخلى عن ابنك )
(كل شيء يكفي انها انثى )
ضحكت بسخريه وقلت (وانا رجل )
(انظري لنفسك في المرايا وستعرفين ذلك وراجعي تصرفاتك )
وطلقني وسط فرحة حماتي وشماتتها فلقد كنت بالنسبه لها عار فانا من مستوى متواضع وقد تخلصت مني وبين غضب حماي من ولده وقال له (لن تجد افضل منها ابدا ولقد ظلمتها معك )واعترض على زواجه من الاخرى وكان حزين جدا على رحيلي

ولكن طليقي تزوجها رغما عن والده وانا كنت حزينه ابكي واتالم حتى فقدت جنيني والحمد لله على كل حال
ظللت على حزني اشهر كاني ميته بلاروح وتصلني دوما اخبارهم وعن مدى حبه لزوجته الجديده وتحزنني اكثر

فبرغم انها سكنت في نفس غرفتي الا انها لم تعمل مثلي كخادمه فلقد كانت تتعذر بالعمل وانها متعبه وكانت حماتي هي من تطبخ لها
واضطرت حماتي بعد ان ارهقت بالعمل ان تحضر خادمتين

وكانت تعمل ولم تترك وظيفتها من اجله وبرغم ذلك كان ينفق عليها لم تتنازل مثلي هذا هو السر


ادركت بعد فتره انه لن يعود لي وانه لافائده من الحزن فحتى دموعي قد جفت ولم اعد استطيع ان ابكي
يكفي لا اريد ان انتظره اكثر وقررت ان اعود لجميله القديمه لا بل اريد ان اصبح افضل منها

عدت للعمل وكنت اذهب الى الدورات في المساء كل ماسمعت بدوره ذهبت واشتركت بها كنت اريد ان اتغير وبقوة لا اريد ان ابقى كما انا تعلمت لغتين وطورت ذاتي وتعلمت اشياء لم اسمع بها في حياتي كيف اجذب الناس لي وكيف اتحدى نفسي

ومهارات في زواج لم اعرفها يوما واصبحت اقرا واثقف نفسي ربما كنت احتاج مثل تلك الصدمة حتى استيقظ واهتم بنفسي

ترقيت سريع في عملي بفضل الله اولا ثم بفضل مجهودي

بعنا بيتنا واقترضت انا واخي مبلغا من البنك واشترينا به منزلا اكبر منه

واصبحت اخصص من راتبي مبلغ ادلل نفسي به اذهب الى المطاعم والملاهي والمنتزهات واجتمع مع صديقات الاتي تعرفت بهم من خلا ل عملي اشتري افضل الاشياء لنفسي فان استحق
لاول مره اشعر بطعم الحياه وانا الحياه اكبر واجمل من اضيعها في انتظار زوج يعود في المساء ربما يبتسم لي وربما يتجاهلني

انها رائعه وكل يوم نعمه من الله علي فلم اضيعه
كنت سعيده مع اهلي فلله الحمد والمنه تربطنا علاقه موده ويسود بيننا المحبه
مااجمل ان اعيش في مثل هذا الجوء فانا محبوبه جدا بين اهلي اليس افضل من جوء الشحنا والكره الذي كان يعمر بيني وبين حماتي

مرت سنتين واعجب بي اخ صديقه لي واصبحت صديقتي تلمح لي بالموضوع فهو قريب من عمري وشاب لم يسبق له الزواج ومن عائله غنيه وطيبه

لا يوجد افضل من ذلك ولكن تقابلت انا وطليقي بالصدفه في مطعم فخم كنت قد اجتمعت مع صديقات هناك وهو كان في مهمه عمل
وقد صعق عندما راني فلقد كنت مختلفه جدا لون شعري وقصته ملابسي ومكياجي كنت امراءه اخرى امامه وظل يرمقني بنظرات فتجاهلته واكملت العشاء

بعدها بايام رايته في مقر عملي ابتعدت كاني لم راه ولكنه لحق بي الي مكتبي وبادر بقول لقد سألت عنك واخبروني انك تعملين هنا
باستياء قلت (نعم ماذا تريد )
ابتسم لي واخبرني بانه تفاجى عند رؤيتي في تلك الليله في مطعم وانني تغير كثير وانني اصبحت انسانه ناجحه وفي هذا المنصب
رددت عليه (طبعا لن اموت بعدك فانا متميزه وناجحه اخرج الان من مكتبي لا ارغب بالحديث معك او حتى رؤيتك )

واعتذر لي بقوله (هذا من حقك فانا ندم على مافعلته بك انا احمق لاني فرطت في جوهره مثلك ظللت اسبوع كاملا وانا ابحث عنك فلقد غيرتم حتى منزلكم والحمد لله اني عثرت عليك )
(والان ماذا تريد )
(فقط ان تعطيني فرصه اخرى واعدك بأننا سنعود كما كنا)

تجاهلته لمده شهر كان يلاحقني كما كان يلاحقني في السابق عندما لم نكن متزوجين برغم من محاولاتي اغاظته والا انه كان يتوسل لفرصه اخرى
(وزوجتك )
(لقد طلقتها كنت غبيا لا ادري كيف تزوجتها امراءه عصبيه نكديه تحب المشاكل وتريد ان تتحكم في كل شيء مثلها )


تركته وانا في حيره من امري لم اكن اظن يوما ما انه سيطلقها وعندما سألت عن الامر تبين لي انه مر بفتره كان يخسر فيها وانها كانت تساعده حتى انتهى مالها الذي معها واستعاد بعض تجارته ولكن لم يعوضها مالها وانها حملت واجهضت (سبحان الله مااعدلك يارحمن )

كانت امورهم تزداد سواء حتى طلقها قبل يومين وانها انهارت واصابت بصدمه عاطفيه ودخلت المستشفى وذهبت لاتاكد لم اصدق ذلك وان اسخر منها فلقد اذتني كثيرا

وعندما رايتها كانت ضعيفه كانها جثه مثلي تماما عندما تركني طليقي (سبحان الله الدنيا دواره )
وضعت الورود التي كنت احملها جانبا وطارت كل الكلمات السخريه التي حضرتها من رأسي اخذت تصرخ وتشتمني

وانا لم استطع ان اشمت بها اوانا اضحك عليها شعرت بالحزن عليها برغم انها السبب في خراب بيتي وانني اجهضت ابني وفرقتني عن زوجي ولكن لم استطع الا ان انظر لها بشفقه وخفت بأن يعاقبني ربي واعود مثلها

وخرجت من عندها سريعا لم اتحمل منظرها

تقدم لي اخ صديقتي وقوبل بفرح والترحيب من اهلي ولكني رفضته واخترت طليقي
وكل اهلي وقفوا ضدي واولهم والدتي التي صرخت بي (كيف ترفضين مثل ذلك وتقبيلين بمثل ذلك الخسيس انسيتي مافعلوه بك هو وعائلته كيف ترفضين مثل هذي الفرصه )
وابي الذي قال لي (يبدوا انك غبيه وتستحقين انك تظلي بدون زواج الافضل ان تظلي هكذا ولا ان تعودي له ولعائلته اليس لديك كرامه)
واخواتي واخواني الذين صرحوا بأنها فرصه بانه اتزوج شاب في مثل عمري واخلاقه عاليه واغيض طليقي

ولكني كنت احبه انا الان امراءه اخرى اعرف تمام ماافعله سأجعله يزداد عشقا لي وينفذ لي ماارغب ولن اعود تلك المراءه ابدا
وسأنتقم لكرامتي عندما اجعله كطفل اقوده كيفما اشاء

سأتلذذ كثير بذلك
اصريت على اهلي فرضخوا لي واشترطت على طليقي مهر وبيت لي لوحدي وخادمه وشهر عسل وانا ابقى في وظيفتي وان يصرف علي وليس له الحق في مالي


ووافق وهو سعيد وكانت عودتنا لبعضنا صدمه للجميع واولهم والدته التي اتهمتني بأني سحرته

وكانت صادقه لقد سحرته ولكن بالحلال فقد كان يعود من عمله لينتظرني وانا التي في السابق كنت انتظره بلهفه

وعندما يود ان يجلس معي اتعذرمنه (انني مشغوله ياحبيبي ) فيزداد شوقا لي

ظللت اتطور واتعلم وانا معه وانا ابحث عنه سعادتي بنفسي ولا انتظرها منه


انه مجرد اضافه لحياتي فقط وليس كل حياتي

عرفت اخيرا كيف اجعله ينفذ مااريد وفي اي وقت اريد

وحاولت والدته بان نعود ونسكن معها ولكني رفضت بشده اني افضل ان ابقى في بيتي وان استقل
برغم انها لديها اولاد غيره وكلهم قرروا السكن بعيدا الا ان تريدنا ان نعود لها حتى تنكد علينا

ولكن جميله القديمه رحلت للابد ولن تعود

اختم قصتي بقول لاتيأسي بان يعود لك زوجك فمهما ملكت العشيقه من مكر ودهاء فلعل الله يدير الاموار لصالحك
وستفقد اسلحتها يوما ما فلاتجعليها تحطمك

لاتظل كما انتي وتطوري

وهناك عالم ينتظرك وليس زوجا فقط فلاتحصري نفسك فيه

ان ربي كريم يعطي فاطلبي منه العون وادعيه بأن يكرمك بماتريدين

لا اريد من قصتي ان تتهوري وتطلبي مسكن لوحدك اذا كنت مع اهله انا ظروفي مختلفه

النجاح هو من سيسعدك اكثر من كلمه غزل ربما تسمعينها من زوجك وربما يطول انتظارك لها


اهتمامك بنفسك وثقتك بها سيجذبه كالمغناطيس لك ويجعله الطفل المطيع لك

اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين