السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العجب العجاب مايحدث اليوم هو إننا المسلمين ننشغل عن أمور كثيرة ونترك الأساس .. صحيح فمن العجيب أن نوقت الساعة لميعاد العمل ولكن لا نوقتها إلى وقت صلاة الفجر ؟!! عجيب أمرنا

أنا لا أتحدث عن الجميع ولكني أتحدث عن أكبر فئه من المسلمين .. فسبحان الله يعني إذا كل إنسان يجتهد بالدنيا لرضا الناس .. وليس لرضا الله فكيف ستكون خاتمته ؟ الله أعلم !

يقال

رضا الناس غاية لا تدرك .. ورضا الله غاية لا تترك ..
فإترك مالا يدرك .. وأدرك مالا يترك ..

فالبعض يعتقد أنه في عز شبابه ومستحيل أنه يموت ( في مخيلته هو فقط )فأنا أستغرب صراحة من أمرنا .. نعمل للدنيا ونجتهد بشكل مخيف .. ولكن العمل من أجل رضا الله سبحانه وتعالى يكون فيه تقصير كبير جداً وأهمال .. فأين شباب الإسلام الذين يسعون لرضى الله سبحانه وتعالى قبل رضا الناس ؟ أين هم الذين شغلوا أنفسهم بطاعة الرحمن وأستغلوا وقت فراغهم بفهم الدين الإسلامي أكثر والتعمق فيه وفيما أوجبه وفيما حرمه ؟

لا أريد أن أطيل عليكم ولكن عجبت فعلاً .. فالهمة ياشباب الإسلام .. فالدنيا زائلة والله والفائز من يعمل ويجتهد في رضا الله سبحانه وتعالى لا رضا الناس

فهل بإمكاننا أن نخرج بفائدة من الموضوع ؟




سأخرج بفائدة واحدة حتى أترك مجال للآخرين للمشاركة بفوائد

الفائدة هي أن الله سبحانه وتعالى عندما خلقنا لم يخلقنا عبثا فقال جل في شأنه ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )

فالله سبحانه وتعالى لم يخلقنا عبثاً فهل أدينا حق الله كما طلب منا ؟ وهل ندرك معنى هذه الآيه جيدا ؟