أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


كيف تحيا حياة طيبة مستقرة وسعيدة؟...
******************************

قال تعالى:

{مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَلَنُحۡيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةٗ طَيِّبَةٗۖ وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ 97}[النحل: 97]،
فإن العمل الصالح مع الإيمان جزاؤه حياة طيبة في هذه الأرض، ليس بالضرورة أن تكون ناعمة رغدة ثرية بالمال، فقد تكون كذلك، وقد تكون حياة طيبة ولكن دون المال والثراء؛ ففي الحياة أشياء كثيرة غير المال تطيب بها الحياة، ففيها الاتصال بالله والثقة به والاطمئنان إلى رعايته وستره ورضاه، وفيها الصحة والهدوء والرضا والبركة وسكن البيوت ومودة القلوب، وفيها الفرح بالعمل الصالح وآثاره في الضمير وآثاره في الحياة، وليس المال إلا عنصرًا واحدًا من زينة الحياة:

{ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِينَةُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ أَمَلٗا 46}[الكهف: 46].
فحين يتصل القلب بما هو أعظم وأزكى وأبقى عند الله يكون لطيب الحياة معنى آخر وللسعادة معنى آخر.




الطريق الى السعادة
http://path-2-happiness.com/