مصر تتحدث من جديد
شعر
عبدالمجيد فرغلي
قل لمن رام في المعالي التحدي .. أنا فوق النجوم شيدت مجدي
قد بنيت الخلود والدهر بكر .. والمعالي مشتاقة للمجد
أنا ذات المفاخر الغر وجها .. منذ فجر التاريخ لم تلق ندي
كان أهل الوجود .. في غيهب الجهل وأهلي سموا بعلم وجد
قهروا خصمهم وبذوا سواهم .. في مجال التفوق الصعب وردي
أنا رمز انطلاقة حركتها .. قوة الغيب هل لها من مرد ؟
أنا روح انبعاثة من رقاد .. بلغت شأوها بعزم أشد
إن تكن فترة قد تأنيت فيها .. لالتقاط الأنفاس من طول كد
فهي الوثبة العيد مداها .. حيث يممت للمفاخر جهدي
أنا مصر الخلود في كل صرح .. قد بناه الجدود في كل عهد
وهذه نسخة خطية من القصيدة بخط يد الشيخ
عبدالمجيد فرغلي
ويرجع تاريخها إلى 18 من مارس 1979
والقصيدة عدد أبياتها 128 بيت شعري وهي من شعر المعارضات عارض فيها الشيخ
الشاعر الكبير
حافظ إبراهيم
في قصيدته
(وقف الخلق)
وقدكانت ضمن رسالتي الماجستير في شعر المعارضات والشعر السياسي بجامعة الأزهر كلية لغة عربية بأسيوط للباحثين:عبد الكريم عياد وحمادة عبد الصبور
وهناك صياغتين أخريين للشيخ / عبدالمجيد فرغلي ..كمعارضة شعرية أيضا لذات قصيدة الشاعر : حافظ ابراهيم
تحت عنوان
ملحمةصوت من أعماق التاريخ
شعر
عبدالمجيد فرغلي
و عدد أبياتها 180 وقد وردت في ديوان أكتوبر رمز العبور من صفحة 50الي صفحة 58
و ضمن الجزء الثاني من الأعمال الكاملة
الصرح الخالد
من ص 164 حتي 173
وكذلك صياغة أخرى
وردت في الجزء الأول من الأعمال الكاملة
وستبقى يا وطني حيا
من ص 88 وحتى ص 90
وقد جاء من ضمن قصيدته صوت من أعغماق التاريخ وملحمة صوت من أعماق التاريخ ما يلي :
من قصيدة
صوت من أعماق التاريخ
شعر
عبدالمجيد فرغلي
قل لمن رام في المعالي التحدي ... أنا فوق النجوم شيدت مجدي
أي شئ سبي عقول البرايا .... لم يكن منه في العجائب عندي؟
قد بهرت الوري بكل عجيب .... من تليد غدا بثوب أجد
أفرغ الفن فيض نور عقول ... من سنا عبقرية مستمد
في قلاع ممردات الثنايا ... وحوايا مساجد ذات عد
وقباب فوق القلاع تراها ... في سماواتها علت كل طود
حولها أنجم الفضاء عقود ... شع إشراقها بنور أشد
وأرض خضر الثياب أعيدت ... في رمال الصحراء من ماء سد
وقري توج الضياء رباها .. بنجوم من صنع عقل وأيدي
وخلايا مصانع دائرات .. بقوت الكهرباء : خيرا تؤدي
كم مشى النيل بينها يتهادي .. في حنايا جداول : ذات مد ؟
عبرت من قناة عبر سينا .. في يديها الحياة خضراء مهد
من قديم الزمان جلجل صوتي .. من حضاراته يشيد بخلدي
قد بنيت الخلود والدهر طفل .. والمعالي مشوقة للمجد
من معين يدني الصخور لبان .. ومعد الأفكار في ليل سهد
أنا ذات المفاخر الغر وجها .. مذ فجر التاريخ لم تلق ندي
كان اهل الوجود في غيهب الج--- .. --هل وقومي سموا بعلم وجد
أنا روح انبعاثة من خلود .. بلغت شأوها وغايات حد
أنا وحي انطلاقة حركتها .. قوة الله : هل لها من مرد ؟
والقصيدة بها صيحة استنهاض
..جاء فيها:
ياشبابي ويارجال زماني ... توجوا هامتي برايات مجد
إن تكن فترة تأنيت فيها ... لالتقاط الأنفاس من طول كد
فهي للوثبة البعيد مداها ... حيث يممت للمفاخر جهدي
هذه نهضتي وما شيدت .... من صروح للمجد فرعاء نجد
أنا مصر الخلود في كل صرح ... قد بناه الجدود في كل عهد
عرف الخلق في الوجود مكاني .... منذ أحكمت للكواكب رصدي
قد غزوت النجوم رغم علاها .... في بروج السماء أرتاد صيدي