الحظيظ المعافى من طروق الهوى
ماتحرّى لخلّه جالسٍ يحتريه
اما انا يوم خلّي ذقت منه النوى
مابقى غير يعلن عن صدوده واتيه
قال : حالك تردّى قلت وانت الدوى
وأتنظّر لوجهك بين كل الوجيه
قال وشلون قلبك قلت منك انكوى
ارجع ان كان توّك ياحبيبي تبيه
قال ماملّ مني قلت لا مارتوى
قال وان طال هجري قلت اعوّد سفيه
قال رح للمكان اللي جمعنا سوى
قلت وش حاجتي في منزلٍ منت فيه
قال رح لو توجّد قلت مالك لوى
دام ماشفت زولك ليه اسيّر عليه
مار ياحظّ قلبٍ ماطواه الهوى
ماتحرّى لحيّ ولا حدٍ يحتريه