قبل أن يتولى سامي تدريب الهلال كنا نحتاج لمثل هذه الإجتماعات
و هذه اللقاءات و هذا الحرص و الإهتمام بالهلال
مدرب قدير , أجانب مميزين , محليين رائعين , استعداد مبكر ..
و كان هدفنا الأول و الأخير البطولة الآسيوية
لكن عندما قرر من قرر أن يكون Special One مدرباً للهلال
فقد تبادر إلى الأذهان الصبر و الإحتساب و تأجيل النجاح و جني البطولات
شئ بديهي جداً لمدرب جديد و مبتدئ و محارب من الإعلام الأصفر و الأخضر
في البداية وقع سامي في أخطاء أعتبرها عادية لمدرب طموح جداً يريد أن يبدأ من القمة
سواء هذه الأخطاء في التعامل مع الإعلام أو اللقاءات أو المؤتمرات
و كذلك الأخطاء التكتيكية أو توظيف اللاعبين أو اختيارات الأجانب
و لكنه استطاع أن يتعلم و يتطور و يتغير و يتقبل و يفهم و يعرف و يعي كل ذلك
فاستطاع الهلال بروح سامي و جمهور الهلال العظيم تحقيق نتائج جيدة
بل ممتازة في آسيا و عدم دخول مرمانا أي هدف ..
المرحلة تتطلب وجود سامي لعدة أسباب سواء فنية أو جماهيرية أو إعلامية
حتى على مستوى الإستقرار الإداري
ليبقى سامي لوجود بوادر النجاح و إن فشل في تحقيق آسيا فالمستقبل ينذر
ببزوغ نجم و رمز سعودي وطني عالمي و مشروع مدرب عملاق
على الجميع و خصوصاً الإدارة و أعضاء الشرف معرفة
أن رحيل سامي سيفشل كل مخططات الإستثمار و الرعاية خاصة التفاعلية
و الجمهور لن يرحم أحداً لأنه ( عاشق )
و لا يرضى إلا بسامي فقط فقط فقط .
ودي و احترامي